الأحساء - رمزي الموسى:

أوصت الندوة التثقيفية لمأذوني الأنكحة والتي تعتبر أول ندوة طبية شرعية تثقيفية لمأذوني الأنكحة على مستوى المملكة والتي نظمتها إدارة التوعية الدينية، بالتعاون مع إدارة التدريب والابتعاث بصحة الأحساء، وبإشراف من إدارة التوعية الدينية بوزارة الصحة شارك فيها ما يقارب 400 شخص، برفع 8 توصيات لاعتمادها من وزارة العدل ووزارة الصحة وهيئة كبار العلماء.

وتحدث في الندوة معالي الشيخ الدكتور عبد الله بن سليمان بن منيع عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي، وبحضور مدير صحة الأحساء حسين الرويلي عن عدد من الأمور المهمة لمأذوني الأنكحة والتي يجب أن يتقيد بها، بينما أشار الشيخ الدكتور عبد الرحيم الهاشم عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بالأحساء إلى الخدمات الجليلة الذي يقوم بها الأطباء، مشدداً على حرمة كشف عورات المرضى داخل غرفة العمليات إلا للحاجة الماسة، وفي الختام تلا الدكتور أحمد السليمان مدير مركز أمراض الدم الوراثية بالأحساء التوصيات الختامية وهي: إقرار اللجنة العلمية بمشروعية الفحص الطبي قبل الزواج بضوابطه المتبعة الآن لما له من فوائد ترجع على الفرد والمجتمع، وتأكيد اللجنة على أهمية تكرار هذه الندوة لما لها من مصالح كبيرة، وضرورة التزام مأذوني الأنكحة بشهادة الفحص الصحي وممارسة دورهم التوعوي، اضافة الى إقامة ورشة عمل لمأذوني الأنكحة لزيادة وعيهم لهذه الأمراض، وتفعيل دور مراكز التنمية الأسرية لما لها من دور فاعل في المجتمع، وتوعية وتثقيف المتقدمين الجدد على الزواج في التعامل السليم بين الزوجين وتقليل حالات الطلاق، وإقامة جمعية لمأذوني الأنكحة تحت إشراف وزارة العدل والصحة والرفع لأصحاب الفضيلة العلماء في هيئة كبار العلماء لدراسة المسائل الطبية المتعلقة بأمراض الدم الوراثة بعدما تبين ضررها على الفرد والمجتمع، اضافة الى أهمية إجراء الفحوصات المتعلقة بالزواج في المراحل الثانوية للبنين والبنات لإعطاء الوقت الكافي لاتخاذ القرار المناسب.