«الجزيرة» - عبدالرحمن اليوسف:

طمأنت وزارة التربية والتعليم المواطنين على الحالة الصحية للطلاب والطالبات في مدارس التعليم العام بعد أول أسبوع دراسي في المرحلتين المتوسطة والثانوية في مدارس التعليم العام للبنين والبنات، وأن الوضع مستقر وفيما يخص الإعلان عن حالات الاشتباه ترى وزارة التربية والتعليم أنه لا جدوى من إعلان حالات الاشتباه بمرض إنفلونزا الخنازير.

وأكدت بأن الوزارة تنفذ كافة الإجراءات التي تضمنتها خطة وزارة التربية والتعليم لمواجهة وباء إنفلونزا الخنازير إتش 1 إن 1.. أما عن حالات الإصابة بالإنفلونزا فهي مرتبطة بفحوصات طبية خاصة وفرتها وزارة الصحة في عدد من المختبرات ويتلقى المصابون في حالة تأكد الإصابة كافة الرعاية الصحية من قبل جهات الاختصاص بوزارة الصحة.. وأوضح المتحدث الرسمي بالإنابة الأستاذ محمد الدخيني في تصريح خاص ل(الجزيرة) بأن الوزارة قد هيأت كافة مدارس التعليم العام في المرحلة الابتدائية لاستقبال الطلاب والطالبات وفق الإجراءات التي تضمنتها خطة الوزارة بالتنسيق مع وزارة الصحة.. وأكد أنه بحمد الله لم يتم إغلاق أي من المدارس بسبب هذا الفايروس مشيداً بالدور الكبير الذي بذلته إدارات التربية والتعليم ومديرو المدارس والمعلمون والمعلمات بتهيئة مدارس التعليم العام واستكمال التأمين المباشر لمتطلبات الوقاية في المدارس، في إطار التنسيق مع اللجان المعنية في وزارة التربية والتعليم.

وفي إطار التعريف بمرض إنفلونزا الخنازير اتش 1 ان 1 بشكل علمي ومهني مقنن قامت وزارتا التربية والتعليم والصحة بالعمل على إصدار الدليل المدرسي العلمي والعملي للتعامل مع مرض إنفلونزا الخنازير(A H1 N1) الذي يستهدف حماية الطلاب والطالبات من انتقال فيروس إنفلونزا الخنازير لهم.

وتأتي خطوة وزارة التربية والتعليم في إصدار الدليل المرجعي للوقاية من إنفلونزا الخنازير(A H1 N1) امتداداً مباشراً للحملة التوعوية التي تنفذها للحد من انتشار إنفلونزا الخنازير في المدارس من خلال التعريف بالمرض وطرق انتقال العدوى به، وكيفية الوقاية منه، مع التركيز على تعزيز التوجهات والسلوكيات الصحية بالإضافة إلى التعريف بالاستعدادات والإجراءات الاحترازية الوقائية التي تقوم بها الوزارة.

وكانت الوزارة سبق أن أكدت بأن التنسيق قائم بين وزارة التربية ووزارة الصحة فيما يخص لقاح إنفلونزا H1N1 وسيتم توجيه إدارات المدارس خطياً باستقبال فرق وزارة الصحة المكلفة رسمياً بتطعيم الطلاب واتخاذ كافة الخطوات المقررة من جهات الاختصاص والتي من أهمها التنسيق مع أولياء الأمور لأخذ موافقتهم حول منح أبنائهم فرصة الاستفادة من اللقاح.