«الجزيرة» - الرياض
أثنى معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري على الإنجازات التي حققتها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة في العناية بكتاب الله والاهتمام بالسنة النبوية، مؤكداً أن إسهام المجمع في أداء رسالته تفوق الوصف، وذلك للتنوع والمواكبة.
وقال الدكتور السماري في تصريح صحفي: إن المجمع معروف عنه تنويع أنشطته وإسهاماته ومتابعة أعماله لتطويرها، وكذلك من الجوانب الأخرى المهمة للمجمع ما يقوم به من مواكبة دائمة لأعماله ونشاطاته ولا يزال بغرض الوصول ببرنامج المجمع وأنشطته إلى أقصى مكان وإلى أكبر شريحة من المستفيدين، مشيداً بجهود المجمع في مضاعفة نشاطاته؛ ليكون بيت خبرة متميزا في مجال طباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه ومجال الدراسات والبحوث والتقنيات المرتبطة به.
وحيا معالي الدكتور السماري بنشاط المجمع المتمثل في الاهتمام بالتقنية والمسارعة في الاستفادة من إمكاناتها، مؤكداً أن هذا عمل كبير ويسجل للمجمع وإدارته التي يشرف عليها معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وسعادة أمينها العام الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي بتعاون القائمين على المجمع الذين قاموا ويقومون بفتح المزيد من النشاط والإنتاج والحيوية في هذه المؤسسة الإسلامية.
وأشار معالي أمين عام دارة الملك عبدالعزيز إلى أن هناك تنسيق بين دارة الملك عبدالعزيز والمجمع، وقال: لاشك إن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف له علاقات كثيرة مع مراكز علمية ومؤسسات، ودارة الملك عبدالعزيز تتشرف أن تكون على علاقة مع المجمع لنيل رسالته وهدفه، وهناك العديد من المجالات التي تقوم بين الدارة والمجمع بالاهتمام المشترك، وتدرس الدارة حاليا بالتعاون مع المجمع مشروعا توثيقا لتاريخ المصحف الشريف.
