أكد معالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي أهمية (ندوة القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة (التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة، وقال: تشرفت بالمشاركة في هذه الندوة المهمة التي سيكون لها بإذن الله انعكاساتها الطيبة في المجالات التي ناقشتها.
وأوضح معاليه - في تصريح صحفي - أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ينشر الآن أكثر من مائتين وأربع وخمسين مليون مطبوعة في مختلف المجالات، وعمل على إصدار القرآن الكريم بعرض ممتاز وخط جميل يجد التتبع في كل زاويه وفي كل مسجد وفي كل جامع في أركان المعمورة يسعد المسلم ويسعد المواطن السعودي عندما يذهب إلى أي مكان ويجد طباعة مصحف مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في هذه الأماكن.
ونوه معاليه بإصدار المجمع تسجيلات موثقة صحيحة لمختلف القراءات تحت إشراف علماء متخصصين ومتميزين، فهذه أمور تحمد وتحسب للمجمع، سائلاً الله أن لا يحرم الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - الذي أنشأ المجمع في عهده الزاهر، والملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود والقائمين على هذا المجمع الأجر والثواب.
ووصف معالي الدكتور الحمودي ترجمات معاني القرآن التي نفذها المجمع وتجاوز مجموعها خمسين لغة بأنه عمل مميز وأفادت المسلمين في جميع أنحاء العالم، منوهاً بالأعمال المباركة التي يقوم المجمع بها خدمة لكتاب الله، ومشيراً إلى أنه وقف على جهود المجمع خلال الزيارة التي قام بها لمقر المجمع يوم أمس، وقال: سعدت بزيارة المجمع واطلعت على إعادة طباعة التفسير الميسر للقرآن الكريم في إصداره الثاني وهو إصدار مزيد ومنقح، وعمل جيد مبارك.
وأشاد معاليه في هذا السياق بتنظيم مجمع الملك فهد لندوات علمية دولية متخصصة ومن ذلك ندوة القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة حيث كانت هذه الندوة عن تقنية المعلومات نتوقع إن شاء الله أن تقام ندوات أخرى عن تقنية المطبوعات أو عن تقنية الصوتيات أو عن تقنيات أخرى.
وعن التعاون بين الجامعة والمجمع في خدمة كتاب الله، قال معاليه: نأمل إن شاء الله مستقبلا أن يكون هناك تعاون وثيق، ونحن نرحب ونتشرف، ونحن لدينا قسم للقرآن وعلومه وكذلك لدينا تخصص في القراءات كما لدينا نخبة من الأساتذة المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه، وإن شاء الله يتاح مستقبلا تعاون وثيق بين جامعة القصيم ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف متمنياً معاليه لهذه الندوة التوفيق، وان ينفع بمخرجات هذه الندوة ونتائجها لما فيه خدمة كتاب الله، ونصرة دينه.