لندن - واشنطن - طوكيو - وكالات:

توقعت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) صباح أمس الخميس أن يعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأسبوع المقبل عن زيادة كبيرة في حجم القوات الأمريكية في أفغانستان. وقالت (بي.بي.سي) إن أوباما أبلغ بالفعل رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون بشأن الزيادة الوشيكة في عدد القوات الأمريكية، بيد أنها أضافت أن الحكومة الأمريكية لم تؤكد التقرير. وقال سعيد جواد،السفير الأفغاني لدى واشنطن، في مقابلة مع (بي.بي.سي)، (جميع المؤشرات تدل على أن الرئيس أوباما وافق على طلب الجنرال ماكريستال)، قائد القوات الدولية في أفغانستان، الذي طالب بزيادة عدد الجنود الأمريكيين هناك. ولدى سؤاله عما إذا كانت الزيادة ستصل إلى ما بين 40 إلى 45 ألف جندي إضافي في تلك البلاد التي تعاني الاضطراب وعدم الاستقرار، قال السفير إن (هذا جزء من الطلب.. نعم). في غضون ذلك ذكرت وكالة كيودو للأنباء أن اليابان أبلغت رسميا السلطات الأمريكية، إنها ستوقف في كانون الثاني- يناير، مهمتها البحرية التي تقضي بتقديم الدعم اللوجستي للتحالف الدولي في أفغانستان. من جانب آخر نفت الحكومة الإيطالية تقريرا أمس الخميس عن أنها دفعت رشى لقادة طالبان وقادة فصائل أفغان مما قد يكون قد أدى إلى سقوط قتلى من القوات الفرنسية التي تولت في وقت لاحق مسؤولية المنطقة غير مدركين لدفع هذه الرشى. وقالت صحيفة تايمز البريطانية إن جهاز مخابرات إيطالي دفع عشرات الآلاف من الدولارات إلى المسلحين للحفاظ على هدوء منطقة ساروبي إلى الشرق من كابول عندما كانت القوات الإيطالية متمركزة هناك. واستند التقرير إلى أقوال مسؤولين عسكريين غربيين لم تذكر أسماءهم. وتولت القوات الفرنسية المسؤولية عن المنطقة دون علمها بدفع مثل هذه الرشى ولم تحمل ما يكفي من الذخيرة بناء على اعتقاد خاطئ في أنها منطقة آمنة. وقال التقرير إن القوات الفرنسية التي تولت مسؤولية المنطقة في منتصف عام 2008 فوجئت بكمين نصبه مسلحون أسفر عن مقتل عشرة جنود.