القاهرة - مكتب «الجزيرة» - علي فراج:
حذَّر اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية المصري من تهاون الدول التي لا تعاني حاليا من الإرهاب مع القضية، مؤكدا أن مواجهة الإرهاب والقضاء عليه يتطلبان التعاون الدولي المخلص والدءوب؛ كونها قضية دولية وليست فردية.
وقال العادلي في تصريح للتليفزيون المصري أمس إن مواجهة قضية الإرهاب تكون جماعية وليست فردية؛ كونها قضية دولية وليست قضية دولة معينة أو إقليمية. مشدداً على القول إنه من لا يعاني من الإرهاب اليوم سيعاني منه يوم غد، وبالتالي يجب مواجهة ذلك بجهد مخلص وعن انضباط.
وحول تقييمه للاجتماع السادس لوزراء داخلية دول جوار العراق الذي عُقد بمدينة شرم الشيخ أكد العادلي أن الدورات الست التي تم عقدها لدول جوار العراق تبحث فيما يتعلق بأمن واستقرار العراق وكيفية تهيئة الظروف للعراق لكي يخطو خطوات ثابتة في سبيل استعادة قوته وموقعه العربي وتحقيق الاستقرار للشعب العراقي. مشددا على أن أي مؤتمر يعقد لمصلحة العراق يجب أن يكون له هدف ويجب أن يتم تحت شعار المصداقية والعمل الجاد. وأكد العادلي أن بلاده لم ولن تدخر جهداً من أجل عراق مستقل ومستقر، وأعرب عن أمله بأن يكون الاجتماع السادس لوزراء داخلية دول جوار العراق خطوة جديدة من أجل عراق مستقل موحد.