Al Jazirah NewsPaper Friday  16/10/2009 G Issue 13532
الجمعة 27 شوال 1430   العدد  13532
الأشرعة
مقتطفات .. ما بين جامعة الملك عبدالله ومنظمة اليونيسيف
ميسون أبوبكر

 

{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء}(إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يصنع).. وووووو

كم من الآيات الكريمات والأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على طلب العلم وتحصيله، ولو جلست اكتبها لاستهلكت صفحات الجريدة وفاضت عنها، فما أعظم هذا الأمر الإلهي بطلب العلم وتدريسه وتحصيله.

منذ أيام قصد أطفالنا في المملكة المدارس لتلبية هذا الأمر، وقد حشدت الدولة إمكاناتها وطاقاتها لتوفير وتهيئة البيئة الملائمة لتحصيل العلم وللوقاية من مرض الموسم h1 n1 الذي يسهل انتشاره في فصل الخريف وفي زحام الدوام المدرسي، وهذا هو الشيخ الجليل إمام المسجد الحرام وخطيبه فضيلة الشيخ عبد الرحمن السديس في خطبة الجمعة الماضية يكرسها لهذا الشأن، حيث من منبره يدعو المدرسين لتأدية الأمانة الموكلة إليهم وتأدية حق الله كاملا في أبنائهم الطلاب، وأداء مسؤولياتهم على الوجه الأكمل (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)، {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}

فما أجمل مباركته وهو في البيت الحرام وعلى مسمع ومرأى المسلمين في كل مكان لجامعة الملك عبد الله - حفظه الله - للعلوم والتقنية التي غدت منارا وصرحا للعلماء وطلبة العلم والباحثين من كل مكان، من قول فضيلته: (من يُمْن المناسبة واقتران السعدين وتجدد النعم ما تُولى به صروح التعليم وقلاع المعرفة من اهتمام وعناية وبذل وحرص ورعاية، شاهدوا ذلك الصرح العلمي الشامخ والمعقل المعرفي العلمي العملاق المتمثل في إنشاء وافتتاح جامعة الملك عبد الله بن عبد العزيز - وفقه الله وأيده -، بما تمثله من مصدر إشعاع حضاري ومنارة سامقة في سماء العلم والمعرفة... إن كل محب للعلوم والمعارف ليبارك هذه النقلة النوعية الكبرى والوثبة الحضارية العظمى والقفزة التاريخية الجلى، بما يحقق الأصالة والمعاصرة ويعيد للأمة - بإذن الله - سالف مجدها وفخرها وحضارتها، إنها جامعة رائدة في أهدافها سامية في مقاصدها نبيلة في غاياتها شاملة في أقسامها وتخصصاتها).

حفظ الله ابن عبد العزيز وسدد خطاه لما يحب ويرضى.

***

اليونيسيف.. الأونروا.. الأمم المتحدة..

لطالما مرت هذه المصطلحات على مسامعنا سواء في الراديو أو التلفاز أو قرأناها في الصحف وغالباً ما تتكرر يوميا.

ربما يجهل الكثيرون منا عمل هذه المنظمة العالمية التي نشاهد شعارها والإعلانات عنها دون أن يستوقفنا البحث عن آليتها، وصلتني بعض الصورة عن هذه الهيئة الإنسانية عن طريق التحاق شقيقتي بالعمل فيها في سن مبكرة، لكن كانت النافذة الأكبر لي على عملها فترة اشتراكي بالدورة التدريبية في معهد الأمير أحمد بن سلمان وتفاعلي مع المحاضرين الذين أدين لهم بالكثير من المحبة والعرفان ولهذا الصرح الراقي (معهد الأمير أحمد بن سلمان) بتميزه وبما نلت من خبرة ومعرفة.

هذه تحية لسفير المملكة في اليونيسيف د. عبد العزيز الركبان ومن اللجنة الإعلامية زينة حبيب في الإمارات المتحدة التي أحيي فيها إخلاصها لعملها وتواصلها الدائم في مؤسسة عالمية رائدة وفعالة في خدمة الإنسانية والطفولة في كل مكان، وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي يلاقيها العاملون بها بإخلاص وتفان.

من آخر البحر

تغرقها غيرتها في الشك

تصير الياسمينة غريمتها

وتاء التأنيث المفتوحة والمربوطة

يتحول الحب أسلاكاً شائكة وقنبلة موقوتة



maysoonabubaker@yahoo.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد