تونس - فرح التومي
(فرحة مع تأجيل التنفيذ) هو العنوان البارز الذي يلخص مشاعر الشارع الرياضي التونسي غداة مباراة المنتخب التونسي ضد المنتخب الكيني ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وكأس أمم إفريقيا التي تستضيفها جنوب إفريقيا وأنقولا على التوالي عام 2010م.
وبالرغم من فوز نسور قرطاج على نظرائهم الكينيين وابتهاج اللاعبين والجمهور الرياضي بالهدف النظيف الذي سجله عصام جمعة اللاعب الدولي في الدقيقة الأولى للمباراة، إلا أن الهدف الذي سجله المنتخب النيجيري في الوقت بدل الضائع في مرمى الموزمبيق أرجأ الفرحة في ملعب رادس بالعاصمة تونس وفي الشارع الرياضي إلى يوم المباراة ضد الموزمبيق.
ويذكر أن نسور قرطاج كانوا على بعد دقيقة من التأهل للمونديال للمرة الرابعة على التوالي والخامسة في تاريخهم بعد 1978 بالأرجنتين و1998 بفرنسا و2002 بكينيا و2006 بألمانيا.. إلا أن الكرة أبت الإفصاح عن اسم الفائز النهائي إلى مساء يوم 14 نوفمبر المقبل بالعاصمة الموزمبيقية. ويطغى اللوم الموجه للاعبين والإطار الفني على حديث الشارع الرياضي التونسي الذي يرى أن المنتخب ضيّع على نفسه فرحة انتصار عريض بتونس بعد تسجيل الهدف الوحيد، وبالتالي أخر الاحتفال بالتأهل إلى نهائيات المونديال شهراً آخر.
ولا يزال المنتخب التونسي محافظاً على صدارة الترتيب متقدماً على ملاحقه النيجيري بـ11 نقطة مقابل 9 نقاط.