مع كل عيد يلبس الناس الجديد، ولكن (الزعيم) في هذا العيد لبس رداءً فريداً، في هذه المرة جاء التتويج من بعيد، (فيفا) الذي لا يعرف قريباً أو بعيداً، توَّج (الزعيم) بوشاح التفوق على كل صعب وعنيد، وبذلك غدا (الزعيم) ملك آسيا الوحيد، أنت يا (الزعيم) تلبس تيجان الذهب وغيرك يبحث عن الحديد، تأخذ البطولات يا (الزعيم) ليصبح جمهورك سعيداً، وحاضرك زاهياً وماضيك مجيداً، لله درك من نادٍ تدحر كل عدو عنيد، بطل في الحاضر والماضي التليد، كل رئيس لك ذو رأي سديد تأخذ العتيق وتعشق كل جديد، وكل يوم لك عاشق جديد، وحب الناس لك يزيد، بطولاتك أصبحت عقداً فريداً، ولن يلحق بك أحد حتى لو بذل الجهد الجهيد، لله درك من (زعيم) جمهورك دائماً سعيد، وندعو ربنا أن تكون دائماً في تجديد، وندعوه أن تكون بطل كل جديد وأن تكون دائماً سعيداً.
هل من المعقول؟
- أن تذهب البطولات لغير الهلال السعودي وهو الأحق بها؟
بكل تأكيد أن الله إذا أراد لك شيئاً فلن يستطيع أحد إيقافه، ولكن المحاولات بذلت والجهود استنفدت لتغيير مسار الكثير منها.. وبإرادة الله وحده أخذ الزعيم لقب نادي القرن بعد أن دبَّ اليأس في أفئدة محبيه، وأخرج الحق لأصحابه.
- أن يستميت البعض (داخلياً) حتى لا يُسجل للوطن إنجاز ما؟
وهذا واضح كل الوضوح، وبكل أسف فإن المحاولات المستميتة فاحت رائحتها بعد أن احترقت الطبخة، وبذلك أصبح ليس هناك مستور، ولو فعل الفعلة غيرهم لوضعوا نقطة، بل نقاطاً سوداء على جبينه وتحدثوا كثيراً عن الوطنية!
- أن يفرح عشاق الأزرق كفرحتهم هذه لو لم يتدخل حساد الزعيم لحجب اللقب؟
بل سيكون لقباً عابراً وسيصبح من ضمن الألقاب الكثيرة، ولكن العناد يزيد الحلاوة، ويجعل الانتصار انتصارين.
خالد بن زيد الطويهر - حائل
yk80@hotmail.com