من المعلوم لدى الجميع أن الأندية الرياضية تنتشر في وطننا الكبير، وهي ملاذ لكثير من الشباب لقضاء أوقاتهم بين أروقتها ممارسة لأشكال الرياضة المتعددة، أو الاستمتاع بمشاهدة من يمارس تلك الألعاب الرياضية، أو المشاركة في برامجها الثقافية والتوعوية التي تستهدف الشباب، وتسهم في بناء شخصياتهم وتكتشف مواهبهم، وتوجهها بما يعود عليهم بالنفع والفائدة. وبعد ظهور وباء إنفلونزا الخنازير في كثير من الأوساط وأخص بذلك الوسط الرياضي، حيث تم تأجيل بعض اللقاءات الكروية الرسمية نظراً لإصابة بعض اللاعبين بذلك الوباء، وتبقى مقولة: درهم وقاية خير من قنطار علاج أقرب مقولة عن الوضع التوعوي الحالي.

ولعل قيام المؤسسة الصحية التي يقع النادي الرياضي ضمن نطاقها بجانب التوعية سيحقق رفع مستوى التثقيف الصحي لدى المنتسبين للمؤسسة الرياضية، فهل تبادر وزارة الصحة عبر مؤسساتها إلى ذلك؟

سائلاً المولى القدير أن يحفظ بلادنا من الوباء ومن كل داء إنه سميع مجيب.