يقال إن الزمن خير معلم وإن الأيام والمواقف والأحداث التي تدور حول الإنسان تعطيه تجارب للسير مع اتجاه الرياح الذي من العقل أن نسير باتجاهه لا أن نخالفه حتى لا نهلك بلعنة رياحه العاتية.. لعنة رياحه هي الألقاب والأمجاد التي أهلكت أقواما غيرك وجعلتهم يصححون المسار سوى من ظل منهم وأبى إلا أن يظل في رسم مشاعره الحزينة والباكية على لوحات علقها خارج حدود الوطن لعل رسالته الحزينة وتجربته القاسية كما أعتقد تجد صدى ومناصرا خارج حدود هذا الوطن بعد أن قذفها بحر الوطن لأنها ليست سوى زبد وغثاء لا يفيد الناس.