مدخل:
قلة من الناس التي تستخدم الإساءة والتحريش والكذب والتزييف بدافع (حرية الرأي).
فالرأي المبني على التهجم الشخصي والإساءة والتقصد والتشفي هو رأي أعمى وأخرق لا ينتمي إلا لشجرة أصلها الحقد وقد تفرع منها السوء.
والرأي المبني على التعصب والحقد هو شرح لنفسية مريضة صعب دواؤها.
مسار (1)
في برنامج خط النكبة (أبرم) نجيبو زمانه عقداً مع نفسه وأعوانه (ومن حيث لا يعلمون) لمسلسل إسقاط الكرة السعودية التي تعود أن يراها في القمة دائماً تلمع وعيناه تدمع... ووجد أن التفريق لابد منه بضرب مصالح المسؤولين مع بعضهم وإذكاء الفتنة بينهم... وإيقاد نار الحقد بين الصحافة والإعلام وضرب جسور المحبة بين الناس بالكذب والتضليل والكراهية.
مسار (2)
في برنامج خط النكبة اختار بعناية أعوانه فوجد الكذاب والحاقد والسليط فاجتمعت لديه أركان النكبة. وبدأ مسيرة الفشل التي جعلتهم أرجوزات يتهكم بهم فلم يحترموا أنفسهم وأساءوا لمجتمعاتهم. سلوا سيوفهم في وجه القيادات الرياضية ولم يسمحوا لأنفسهم احترام المقام ولم يتكرموا بمبدأ المناصحة والأبواب مفتوحة وشقوا عصا الصحافة الملتزمة بالآداب والأخلاق. وتجنوا على مسؤولين وكذبوهم.. فرفعوا لافتات الوطنية ولم يعلموا أن المواطنة (أن تحب لغيرك ما تحب لنفسك) فلم يواجهوا المسؤول ويقوم بطرح رأيه لكن أراد أن يكشف ما في قلبه. وتفننوا في ضرب الرموز الرياضية والأندية وخصوصاً نادي القرن (مقلق مضاجعهم) بسياط الكذب والتلفيق والأحلام والخيالات. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
موقف:
إن لم تكن معي فأنت ضدي هذه (أخلاق المهنية) التي تعلمها صاحب خط النكبة وأعوانه وطبقها بحذافيرها ظاهراً وباطناً.
مسار (3)
خط النكبة انتهج طريقة فريدة في استغفال الناس(الطيبين) بمبدأ حرية الرأي وقد استغلها من يحمل في قلبه الكراهية للتنفيس عما بداخله ولأنه يعرف أنه مرفوض من قِبل أصحاب الذوق والأدب فلم يجد إلا هذا المكان ليفضح نفسه أمام الملأ ولأنهم (المتداخلون) يكررون مبدأ النزاهة دائماً إلا أنهم أسقطوا أنفسهم أمام الناس وسقطت أقنعتهم. وعليهم بعد هذا اليوم الصمت وعدم التشدق (بالحياد) وهكذا أصبح خط النكبة (خطاً للفضائح) وكشف الوجوه.
مخرج:
أن تتلبس لباس الديمقراطية وأنت بعيد عنها تلك مصيبة.....
ثم تريد إقناع الشارع الرياضي ببضاعتك الفاسدة.. تلك مصيبة أعظم..
توقف:
هذه بضاعتكم................ ردت إليكم
سعد السبيعي - الرياض
sbayii@maktoob.com