قبل سنوات قليلة مضت وقبل اللقاء الحاسم بين الاتحاد السعودي والعين الإماراتي على نهائي القارة تولى محمد نجيب مهمة استثارة الشارع السعودي الرياضي وضربه ببعضه تماما كما يفعل الآن وقتها أشاد بصحيفة الجزيرة ومنحها من الألقاب والثناء الشيء الكثير في محاولات كانت مكشوفة بالنسبة لنا وقد بلغنا أحد كبار الاتحاديين (العقلاء) بذلك وأكدنا له في وقتها أنه يهمنا فوز الاتحاد ببطولة القارة ولا تعنينا إشاراته التي دفعت أحد أعضاء برنامجه الحالي إلى الهجوم على نجيب في ذلك الوقت وتأكيده أنه لا ينتمي للإمارات إلا بالبطاقة الشخصية والآن انقلبت الأوضاع فصاروا يهاجمون الجزيرة ويتفقون مع أعداء الأمس لأن المصالح تغيرت فتغير التكتيك وصاروا يهاجمون وينتقدون ويتطاولون بطريقة سمجة تدينهم وتزيد من كشفهم على حقيقتهم.