دوسلدورف - (د ب أ)
لم تكن السلطات في إحدى المدن الألمانية على علم بأن عملية إنقاذ إنسانية لقطة صغيرة ستفتح عليها بابا من الخلافات القانونية وستجعلها تضطر لدفع تعويض كبير.
وأنهت المحكمة العليا في مدينة دوسلدوف أمس الأربعاء خلافا امتد لسنوات طويلة بين مالكي مرآب وبين السلطات في مدينة مورس غرب البلاد. وكان أصحاب المرآب قد فوجئوا بحالته السيئة عقب عودتهم في المساء ليعرفوا أن السبب هو قيام قوات الإطفاء بعملية إنقاذ لقطة صغيرة انحشرت بين جانبي المرآب. ولجأ أصحاب المرآب إلى القضاء حيث طالبوا بتعويض قيمته سبعة آلاف يورو ولكن طرفي النزاع اتفقا على أن تكون قيمة التعويض أربعة آلاف يورو تجنبا للمزيد من الإجراءات القضائية. الطريف أنه حتى أصحاب القطة لم يشعروا بالسعادة بسبب هذه المهمة حيث أن القطة اختفت بعد تحريرها ولم تظهر مطلقا. وقال محامي أصحاب المرآب: (لقد مرت القطة بأكبر صدمة في حياتها وهربت..ربما تكون هاجرت على الأرجح).