لوس أنجيلس - د.ب.أ
رشح نجم البوب الأمريكي الراحل مايكل جاكسون لنيل خمس من جوائز (أميريكان ميوزيك أواردز)، من بينها جائزة فنان العام. وبعد قرابة الأربعة أشهر على وفاته المفاجئة إثر إصابته بأزمة قلبية بينما كان في منزله بمدينة لوس أنجليس، رشح جاكسون للفوز بجائزة أفضل مغن وأفضل ألبوم غنائي في فئتي موسيقى البوب (الروك وال سول) آر آند بي.
وبرغم تحقيق ألبوماته أفضل مبيعات للعام، فإن جاكسون لا يزال متخلفا عن النجمة الشابة تيلور سويفت المرشحة لست جوائز، منها جائزة مغنية العام.
ومن بين المرشحين الآخرين للجوائز، ليدي جاجا ومغني الراب إيمنيم وفريق الروك (كينج أوف ليون).
جدير بالذكر أن الترشيحات تعتمد على حجم المبيعات، لكن اختيار الفائزين يتم من خلال التصويت عبر الإنترنت، وتقدم الجوائز في 22 نوفمبر المقبل.
وكان مايكل الذي توفي في يونيو الماضي عن عمر ناهز 50 عاما، قد رشح للفوز بالجائزة في نفس اليوم الذي أعلن فيه عن أن أول أغنية يتم إصدارها له بعد وفاته والتي تحمل اسم (ذيس إز إت) (هذه هي النهاية)، سجلت عام 1983 مع النجم الأسطوري بول أنكا.
وقد وافقت الشركة المسئولة عن إدارة ممتلكات جاكسون على إعطاء أنكا 50% من حقوق النشر وأقرت بوجود نسخة أخرى من الأغنية نفسها كانت قدمت عام 1991 بصوت مغني لاتيني مغمور يدعى سا - فاير.
ونقل موقع (تي.إم.زي) الالكتروني المعني بأخبار المشاهير عن أنكا قوله: (لقد أدركوا أنه خطأ.. لقد أدركوا أنها أغنيتي.. لقد أدركوا أنه إنتاجي ولكن بصوته في الاستوديو الخاص بي. في الواقع، يجب أن أحصل على 50% من المشروع بأكمله وأعتقد أن هذا هو العدل).
وأوضح أنكا (68 عاما) أن جاكسون أخذ الشرائط التي تم تسجيل الأغنية عليها من الاستوديو الذي يملكه، وذلك بعد انفصالهما في العمل عام 1983، ولم تصدر أغنيتهما أبدا والتي كانت تحمل في البداية اسم (لم أسمع قط)، إلا أنهما اعتبرا مؤلفي الأغنية التي صدرت عام 1991 للمغني البويرتوريكي سا - فاير.
وأكدت شركة إدارة أعمال جاكسون أن الأغنية (الجديدة) التي صدرت على الانترنت فجر الاثنين الماضي، كانت كتبت لاول مرة عام 1983م.
وتبدأ الأغنية بكلمات (هذه هي النهاية. ها أنا أقف هنا. فأنا شعاع العالم. أشعر بأنني كبير.. لم يكن الوقوع في الغرام هدفي.. فلم أتخيل أبدا أنني سأكون حبيبك).
ومن المتوقع أن تكون الأغنية الجديدة بداية لسلسلة من الأغنيات التي ستسعى شركة (سوني) للإنتاج الفني بالإضافة إلى عائلة جاكسون إلى إصدارها بعد التنقيب في باقي أعماله التي لم تصدر بعد.