«الجزيرة» - أحمد القرني:
أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أنه لا يمكن الوصول إلى تحقيق الأهداف إلا من خلال روح العمل الجماعي المشترك وترابط الأفكار والآراء وتوحيد الجهود، لافتاً أن وزارة الصحة تؤمن إيماناً تاماً بأهمية دور الجمعيات العلمية وما تزخر به من كفاءات علمية مميزة وإمكانيات بحثية متطورة. جاء ذلك خلال رعايته الملتقى الأول لرؤساء الجمعيات العلمية الصحية صباح أمس بفندق الماريوت تحت شعار (دور الجمعيات العلمية الصحية في تطوير النظام الصحي).
وأشار الربيعة: إن هذا الملتقى يهدف إلى بحث سبل التعاون وتنسيق كافة الجهود الفعاليات الصحية، مشيراً إلى أن دعم ولاة الأمر -حفظهم الله- يراد منه النهوض والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لأبناء هذا الوطن، انطلاقاً من رؤية واضحة المعالم مبنية على أسس علمية سليمة لتواكب مثيلاتها في الدول المتقدمة.
وقال (ينبغي أن تخرج اللقاءات الأخرى المماثلة بتنظيم دقيق ومرن للعلاقة بين مختلف الجهات الصحية على مستوى المملكة، بالشكل الذي يعود عليها جميعاً بالنفع، ويدعم قيام الجمعيات بدورها العلمي على أكمل وجه، سواء على الصعيد المهني أو الخير أو الخدمي، متمنياً للجميع النجاح في ترجمة هذه الرؤية إلى توصيات عملية تؤصل لعلاقة مثمرة وبناءة على كافة الأصعدة). من جانبه أكد أمين عام مجلس الخدمات الصحية الدكتور يعقوب بن يوسف المزروع أن مجلس الخدمات الصحية أخذ على ومنذ بداية تأسيسه أن يستهدف كل موضوع يضيف الجديد في مجال الخدمات الصحية ويأتي هذا الموضوع الهام إضافة إلى ما سبقه من لقاءات اتسمت بالتركيز على المخرجات والسعي لتطبيق التوصيات التي يتم التوصل إليها عن طريق المجلس ولدينا في المجلس أكثر من موضوع سيتم تخصيص لقاءات علمية لتدارسها بإذن الله.وبين أن المجلس يطمع بالمساهمة الجادة من الجميع في لجانه وفرق عمله إثراء للمواضيع العديدة التي أوكلت وتوكل إليه والتي يرى المجلس أن القدرات العلمية والفنية المحلية بما وصلت إليه من علم وخبرة تشكل الرافد الرئيس لعمل المجلس.
