الرياض - منيرة المشخص:
أقام فرع السيدات بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض بعد مغرب يوم أمس الأول الثلاثاء، الحفل السنوي لسيدات الأعمال، وذلك بنادي رجال الأعمال بالمقر الرئيسي للغرفة بحضور عدد من صاحبات السمو الاميرات و سيدات الأعمال والمسؤولات في القطاعين العام والخاص وعدد من سيدات السلك الدبلوماسي. وكان في استقبالهن مديرة الفرع الأميرة هيلة بنت عبد الرحمن آل سعود ومساعدة مديرة الفرع: وفاء آل الشيخ ومنسوبات الغرفة. وذكرت رئيسة المجلس التنفيذي لفرع السيدات بالغرفة هدى الجريسي بأن حفل الاستقبال السنوي فعالية مهمة يحرص الفرع على إقامته بشكل دوري كإحدى سبل التواصل بينه وبين المنتسبات للغرفة، كما ويعتبر إحدى الخطوات الرائدة للتواصل بين سيدات الأعمال والجهات الحكومية فضلاً عن الالتقاء بسيدات المجتمع وممثلات السفارات مما يتيح فرصة لتعزيز العلاقات وتبادل الخبرات ووجهات النظر والتعرف على ما لدى الآخر من تصورات وتطلعات تعود بالنفع والفائدة على المجتمع الاقتصادي في أجواء مليئة بالمودة وبعيدة عن الرسمية. كما أعربت الجريسي عن تطلعها في أن يسهم اللقاء في تجديد الروابط وتعزيز العلاقات بين الحاضرات والمدعوات بما يدعم المصلحة العامة للوطن وأبنائه من داخل الحفل: كان الحضور هذا العام كثيفا جدا حيث بلغ عدد الحاضرات قرابة150 سيدة وضم الحفل عددا كبيرا من: السيدات وجاء من ابرزهن:نوره الفايز نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات, وسيدات الأعمال من مختلف الأنشطة التجارية والمصرفيةإلى جانب زوجات عدد من السفراء من السفارات الأجنبية وممثلات الجهات الحكومية ذات الصلة بالنشاط الاقتصادي.الجزيرة التقت بعض الحاضرات: تقول مسلمة جوما بيك حرم السكرتير الثاني في السفارة الكازاخستانية إن حضورها يهدف إلى التعرف على سيدات أعمال و تعريفهن بثقافة كازاخستان خاصة أن اليوم الوطني لدولتهم الأسبوع القادم؛ لذا فهي أرادت دعوتهن للحضور والتعرف على ثقافة دولتها مشيرة أن كازاخستان تحتوي على الكثير من الفرص الواعدة للاستثمار خاصة أنها دولة في طور النمو وان معرفتها بسيدات الأعمال قد تعطي لهن ضوءاً أخضر أو فرصة للسؤال عن ماهية الاستثمار أو الفرص المتاحة وهو ما يحقق فائدة للطرفين وأشارت أنه توجد صورة مغلوطة عن السيدات في السعودية إلى أن من يعايش الوضع و يرى حجم الحركة والنشاط سيعرف أن الصورة الشائعة غير صحيحة. من جانبها قالت: داليا السوداني أخصائية اقتصادية مترجمة بالسفارة الأمريكية انها حضرت لتتعرف على المجتمع السعودي و تكتسب صداقات تساعدها على فهم التغييرات و الحالة الاقتصادية وتأثيراتها على الوضع الراهن.