واشنطن - رويترز:
قال رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو إنه يدعم هدف الرئيس باراك أوباما لإغلاق السجن العسكري الأمريكي في خليج غوانتانامو وإن إسبانيا بصدد تحديد السجناء الذين ستقبلهم.
وفي أول زيارة له للبيت الأبيض منذ انسحاب القوات الإسبانية من العراق في 2004 لم يذكر ثاباتيرو على وجه التحديد عدد النزلاء الذين ستستقبلهم بلاده. وذكرت تقارير صحفية أن إسبانيا لن تقبل أكثر من ثلاثة. وطلبت إدارة أوباما من مدريد في وقت سابق من هذا العام قبول أربعة سجناء من غوانتانامو. وأبلغ ثاباتيرو الصحفيين بعد اجتماعه مع أوباما يوم الثلاثاء (الرئيس أوباما شكرني على موقف إسبانيا فيما يتعلّق بقبول سجناء من غوانتانامو). وأضاف قائلاً (إننا بصدد تحديد الأشخاص الذين سنستقبلهم. التزامنا قوي في هذا الشأن. نريد دعم هدف الرئيس أوباما وتعهده بإغلاق غوانتانامو. وبعد توليه منصبه في يناير - كانون الثاني وعد أوباما بإغلاق غوانتانامو في غضون عام لكن الصعوبات القانونية المرتبطة بتقرير مصير السجناء ربما تجعل من الصعب الوفاء بتلك المهلة. وقال أوباما إنه ناقش مع رئيس الوزراء الإسباني مجموعة من القضايا بما في ذلك الحرب في أفغانستان وجهود إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط. وسيسافر ثاباتيرو إلى الشرق الأوسط بعد مغادرته واشنطن. وأضاف أوباما قائلاً (كلانا يتفق على أن الوقت مناسب لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين من إجل إيجاد دولتين تعيشان جنباً إلي جنب في سلام وأمن). وأكد ثاباتيرو مجدداً التزام إسبانيا بدعم جهود حلف شمال الأطلسي في أفغانستان.