أنا قادمٌ
مأوى صباحٍ إنِّما
شوقي
مزيجٌ من ذئابْ
***
لا تفزعي فإرادتي
قيدٌ من الفولاذِ
يا من أوصدتْ دربي
بصدّ
من عذاب
***
سئم الوقوفُ
ونهرك الدفَّاقُ
لم يسأم
ألم أتقنْ أنا
لغةََ الذهاب؟
***
ماذا جرى؟
حتَّام أنتظر الجوابَ
ولا جواب؟
لا لن أكونَ
أنا أنا
لم أحسبِ الآمالَ
يوماً
تصبحُ الآمالُ
آلاماً إلى صارت مواويلي تغار
وتغارُ من ..
وتغارُ من..
لكنني أسمو
وأهفو للعتابْ
لم أدر أني قاصد
أقصى غيابْ
***
عشق النوى بوحي
وعاف القربُ كيف؟
أنا مطربٌ للحيِّ لا
أنا ناكثٌ للعهد لا
أنا جاحدٌ للحبِّ لا
أنا حاسدٌ للضدِّ لا
أنا عاشقٌ للحبِّ
ملء جوارحي
أسفاً
يبيت الحبُّ مهموماً
ويصبح سامياً
***
هي هفوةٌ
كرَّرتها
يا ليتها لم تدْنني
أترى
يعود الصقر
للتحليق
ينسى
ما دعاه
ومن أناب
***
حتى متى
لا الضيق يسمح لي
ولا الآهات تعرفُ
ما يعاب؟
حتى متى؟
أو ما لقصدي العمرَ
لحظٌ
من سحاب؟
منصور دماس مذكور
Dammas3@ hotmail.com