يعد العمل في الحقل الإعلامي من النشاطات المتميزة التي تلفت انتباه النخب الراقية في المجتمع، وتجعل صاحبه في دائرة الضوء ومحل الاهتمام على الصعيدين العام والخاص.
|
فإضافة إلى ما يحققه العمل الإعلامي من مزايا معنوية نتيجة اللقاء والتواصل المستمر مع المسؤولين والمثقفين ورجال الأعمال، فإنه يحقق المردود المادي المطلوب، شأنه شأن أي مشروع خدمته بإخلاص فأثمر.
|
وبالأمس القريب أصدرت وزارة الثقافة والإعلام قراراً تاريخياً ينصب في مصلحة العمل الإعلامي في بلادنا ويخطو به إلى الأمام ألا وهو السماح بإطلاق عدد من الإذاعات المحلية عبر موجات fm والمطبوعات الجديدة.
|
إن مشروع إنشاء وتشغيل دار نشر أو موجة إذاعية أو وكالة للدعاية والإعلان أو إصدار مطبوعة ليس مكلفاً بالقياس إلى المشروعات الصناعية أو التجارية التي تحتاج إلى رأسمال كبير وتجهيزات مرهقة وكوادر بشرية كثيرة، إذ يكفي لهذا المشروع في مرحلته الأولى رأسمال قليل وتجهيزات عادية بسيطة وفريق صغير من الموظفين ذوي الخبرة والتجربة الإعلامية المركزة.
|
على أن المرحلة الأولى من هذا المشروع ستؤدي بشكل هادئ وتخطيط مدروس، إلى مراحل أخرى متقدمة أكثر توسعاً ونجاحاً وطموحاً ومنفعة للفرد والمجتمع.
|
لذا، فإن النقاط المهمة الخاصة بهذا المشروع والتي تستدعي النظر فيها هي: العزيمة والإقدام والإخلاص في القول والعمل من أجل وطنك ومن أجل نفسك ومن حولك وبعد ذلك سيكون النجاح حليفك!
|
|
|
ما كان أحوجني يوماً إلى أذن |
صماء إلا عن المحبوب ذي الأنس |
كي لا يصدع رأسي صوت نائحة |
ولا تقطع قلبي أنة التعس |
ولا يمرر نفسي الأدعياء ولا |
ذم الأفاضل من ذي خسة شرس |
أقول هذا عسى حر يقول معي |
ما كان أحوج بعض الناس للخرس |
|