في أثناء حرب الخليج الأولى (تحرير الكويت) كان المستمع العربي يفتش عن إذاعة الرياض ليقرأ - عبرها - الأحداث من مصدرها، إذ لم تكن الفضائيات بمثل انتشارها اليوم، ويذكر صاحبكم أن صديقاً له فرح حين استمع إليه يقرأ إحدى النشرات، لولا أن والد الصديق طلب منه تغيير مؤشر الإذاعة لأن (دول ما بيأولوش حاجة)!
** كنا - مذيعي النشرات- مقيدين بالنقطة والفاصلة، ورغم أن إمكانات الزملاء ترتقي بهم ليكونوا كال BBC فإنهم أجبروا السامع على ارتياد موجات بث أخرى.
** لم يعد لصاحبكم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالإذاعة؛ لكنه يتابعها ويحسب أن حجم التغيير الذي طالها غير كبير بحجم عشرين عاما مرت؛ لنقرأ في تقرير الزميلة الأستاذة خلود العيدان (المتخصصة في الثقافة التقنية) في ملحق هذا الخميس معطيات جديدة لإذاعات الإنترنت التي يوجد منها في الولايات المتحدة أكثر من ثماني مئة إذاعة وفي بلدنا إذاعة واحدة يستطيع الواحد فينا متابعتها بالجوال ومن خلال الشبكة وقريبا في السيارة.
** نقلة كبيرة؛ ربما فكر منتظرو تراخيص إذاعات الFM أن يتوجهوا لها بديلا عمليا (شبابيا) بعيدا عن انتظار ما لا ينتظر..
** تحية شكر للمثقف الشاب الأستاذ إبراهيم بن محمد الصالح العثيمين على مبادرته؛ فله فضل السبق، ومنا الدعاء والترقب.
** الخطوة الأولى أصعب.