Al Jazirah NewsPaper Thursday  15/10/2009 G Issue 13531
الخميس 26 شوال 1430   العدد  13531
الحبر الاخضر
هل مات مايكل جاكسون مسلماً؟
د. عثمان بن صالح العامر

 

قالوا لنا إن نابليون بونابرت أسلم، بل عدّه البعض حاكماً مسلماً يتجول بالشوارع وهو يرتدي الملابس الشرقية والعمامة والجلباب، ويتردد على المساجد أيام الجمعة وفي الأعياد ليشهد الصلاة ويسمع الخطبة ويطمئن على أحوال الرعية، وكان يحرص على المشاركة في الشعائر الدينية التقليدية المعروفة في مصر آنذاك ويدعو لها، ليس هذا فحسب، بل كوَّن ديواناً استشارياً مؤلفاً من المشايخ والعلماء المسلمين بحثاً عن الحق!! وقال لي قبل ما يقارب الخمسة عشر عاماً المفكر الإسلامي المعروف محمد عمارة إن مشيل عفلق كان مسلماً وقد مات والمصحف تحت رأسه!! ونقرأ عن القس زويمر أنه أسلم، والدليل تسميته لابنه الوحيد باسم (محمد) تيامناً برسول الله صلى الله عليه وسلم!! واليوم أشيع أن مايكل جاكسون مات مسلماً!! ومن آخر الأدلة التي وصلتني عن طريق البريد الإلكتروني أنه قبل موته كان يحضّر لأغنية جديدة، قال عنها: (إنها ستكون مفاجأة حفلته العالمية المقبلة التي كان سيبدأها في أواسط فصل الصيف في لندن وتليها عدة عواصم عالمية، ورفض جاكسون تماماً الإفصاح عن أي شيء عن الأغنية سوى أنه سيغنيها فقط مع آلة إيقاعية ليس فيها أي عزف بالوتر، وهذا ما حدث بالفعل، حيث سجَّل الأغنية مع عازف إيقاع أمريكي مسلم اسمه (عمر يانجي) بعد أن وعده يانجي هذا (على المصحف)!! بعدم الإفشاء عن سرها إلى أحد، غير أن الاسطوانة التي توجد عليها البروفة الأخيرة سُرقت من يانجي هذا قبل ستة أيام من وفاة مايكل جاكسون، وكلمات الأغنية هي:

(بيننا المحيطات وآلاف الأميال..

لم أرك إلى الآن.. ولكنك تسكن قلبي..

حبي لك دائم ولن يموت أبدا..

حبي لك يكبر وينمو، والدمع يملأ عيني..

أنا.. دائماً أفكر وأتمنّى..

متى يأتي اليوم؟

حينما أقف أمامك داعيا..

أن تقبل حجي..

واقفاً أطوف بإحرامي بين يديك..

وأشرب ماء البركة من بئر زمزم..

التحديات والابتلاءات التي تعرضت لها..

زاد لهيب.. إيماني

يا الله إنني انتظر نداءك لي..

إنني أدعو لذلك اليوم الذي أكون فيه قرب الكعبة..

أشعر بالحياة وبالقوة..

أشعر بالإسلام يجري في عروقي..

أتوق لرؤية إخواني المسلمين.. وهدفنا واحد

أن نتبادل التبريك ونسبح باسم الله الأعلى..

أتمنى بصدق أن يأتي ذلك اليوم الذي يكون فيه كل الناس مسلمين..

وأن يذكروا اسمك ويسبحوك في كل حين..)

انتهى النص، وأترك التعليق للقارئ الكريم.. وإلى لقاء والسلام.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد