Al Jazirah NewsPaper Tuesday  13/10/2009 G Issue 13529
الثلاثاء 24 شوال 1430   العدد  13529
خلف ملفي في تعقيب على توفيق الخليفة:
أسفت جدا أن تتهمني بـ(تضليل) الإعلام.. وشكرا لك فقد وصلت تهنئتك منذ اليوم الذي ولدت فيه صحيفتنا

 

بعث الزميل خلف ملفي رئيس تحرير صحيفة (قووول أون لاين) الإلكترونية بتعقيب على الزميل توفيق الخليفة وما جاء على لسانه في الزاوية الأسبوعية السلطة الرابعة الجمعة الماضية والتي كان الخليفة ضيفها.

وقد جاء في تعقيب الزميل خلف ملفي:

سعادة الأخ الزميل الأستاذ محمد العبدي

مدير تحرير الشؤون الرياضية بجريدة (الجزيرة)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية أقول: إنني أتشرف بزمالتكم وباقي الزملاء في وسائل الإعلام وأفخر بالثقة المتبادلة بما يعزز رقي الإعلام السعودي ويقوده إلى هرمه (السلطة الرابعة) كما في صفحتكم كل جمعة ويعدها ويقدمها الزميل الأخ الأستاذ سامي اليوسف.

ثانيا: أحببت أن أعقب على الأخ العزيز الأستاذ توفيق الخليفة على ما خصني به في حوار الجمعة الماضي 20-10-1430، الموافق 9-10- 2009، في حواره ل (السلطة الرابعة).

يقول الأخ توفيق (حقيقة الأخ خلف ملفي لم يدع لنا فرصة لمباركة صحيفته، نظرا لتضليله الإعلام بوصف صحيفته الأولى وهي ليست كذلك بل العاشرة..).

وهنا أقول للأخ توفيق: شكرا فقد وصلت تهنئتك فأنا متأكد أنك هنأتني بمشاعر قلبية منذ اليوم الذي ولدت فيه صحيفتنا (قووول أون لاين) لأنك حريص - وأنت من الإعلام وله - على تكاثر الصحف الإلكترونية بما يخدم المجتمع ولا سيما شباب الرياضة. لكنني أسفت جدا أن تتهمني ب (تضليل) الإعلام، بل وثقتها بعبارة أخرى:).. ولكن الزميل خلف ملفي - للأسف - استغل معارفه في الوسط الإعلامي وحاول أن يمرر هذه المعلومة غير الصحيحة والمستغربة من إعلامي بحجم خلف ملفي..!).

وبدوري يا أخ توفيق أكرر ماذكرته في المقدمة.. اعتز بعلاقتي بزملائي وعلاقتهم بي، متمنيا أن يديم العلي القدير علينا نعمه وأن يوفق الجميع لما فيه خير البلاد والعباد. لكنني أحب أن أوضح للأخ توفيق أنني لم أرسل خبرا واحدا ولم أطلب من أي من الزملاء الأعزاء أن يكتب حرفا واحدا، لكوننا لم ننته 100% من مكونات الصحيفة ولاحتياطات تقنية، فسلكنا طرقا تقنية لاتخفي عليك لإشهار الصحيفة تدريجيا، وما زال لدينا الكثير - بعد توفيق الله. وهنا أنوه بتعامل جميع الزملاء في مختلف وسائل الإعلام وحرصهم على تلبية ما أريد. أما مانشر في صحف (الجزيرة) وشمس واليوم فهي أخبار من زملاء أكن لهم التقدير.. وأثمن لهم هذه الخدمة، بعضهم اتصل وحاورني حول صحيفة (قووول أون لاين) وبعضهم استقى المعلومات بطريقته، وفي كلا الحالتين أشكرهم مجددا.

أختم بما هو أهم، فنحن كشركة وأسرة تحرير لم نقر أية خطوة إلا بعد دراستها جيدا ومن متخصصين.. وبعد متابعة دقيقة لمواقع وشبكات على الإنترنت فلم نجد من أطلق على نفسه (صحيفة رياضية)، ولذا ليت الأخ توفيق يسمي العشر صحف التي أشار إليها أو أكثر، كي نستفيد بما يعزز خطواتنا نحو المنافسة التي تخدم الشباب والرياضيين خصوصا من أخذوا من هذه المواقع مرتعا للسب والشتم والقذف والإساءة للدين والمجتمع والرياضة!

وهنا أدعو أي مهتم بالإنترنت أو الصحف الإلكترونية أن يعمل بحثا ويتعرف على (أسرة التحرير- هيئة التحرير- إدارة التحرير). ومن هي المواقع أو الصحف التي لديها كتاب يكتبون مقالات حصرية.. والإخراج - التبويب - الشكل العام.. الأقرب للصحافة الورقية؟! أو على الأقل بما يثبت أنه مختلف عن المواقع العادية ومنتديات الأندية.

وسأزيد بأن غالبيتها بل جلها ولن أقول كلها.. تعتمد على مراسلين متطوعين (مجانا)، ومن جانبنا تلقينا الكثير من العروض التطوعية منذ اليوم الأول الذي انطلقنا فيه (تجريبيا)، وهذا أيضا يعزز فينا المضي قدما فيما نحن سائرون إليه بإذن الله وتوفيقه، وسنختار من نتوخى فيهم الحس الإعلامي ونمنحهم حقهم. كما أن الصحيفة يجب أن تعتني بالصياغة التحريرية، وهذا شبه مفقود في غالبية المواقع ولن أقول كلها مرة ثانية، لأنني - شخصيا - لم أكن متابعا ولو بدرجة تجيز لي الحكم جيدا - للمواقع والشبكات والصحف الإلكترونية، لكنني اهتممت بها جيدا بعد أن عرض علي المشروع في منعطف مهم جدا جدا من حياتي الصحافية. وأقول لمن يريد أن يقدم بحثا في المواقع على الإنترنت لك أن تتوسع إلى الصحف الورقية وخصص وقتا طويلا لمواقعها على الإنترنت واقرأ الردود التي تكتب بأسماء مستعارة وستضع مليون علامة (؟؟؟!!!!!)، وأكرر وأعيد ليس كلها بل أغلبها أوجلها!! وبدورنا وضعنا عبارة: (جميع ماينشر يخضع لمراقبة إدارة التحرير قبل اعتماده) في أسفل الصفحة الرئيسية، وكذلك عند إرسال أي مشارك تعليقه أو موضوعه تظهر له العبارة.. وهنا لا أصادر سياسة أية جريدة أو موقع أو شبكة، ولكنني أٌقول فقط إن المسؤولية عظيمة، ولذا آمل وأرجو من محبي (قووول أون لاين) أن يصبروا على مواضيعهم فنحن مازلنا في البداية، ونعمل بقوة على التجاوب مع جميع الملاحظات ونؤكد أنهم وقودنا في أن نحقق العدالة والتوازن مع التسليم بمرور بعض العبارات أو حدوث أخطاء وتجاوزات، فالإنترنت خطرها عظيم ومساحتها وحريتها الأكبر في العالم.

بقي أن أقول للأخ توفيق - حفظه الله ووفقه - أن (الجماهير) أطلقت باسم (شبكة الجماهير- المدرج المحايد) حسب علمي ومنذ بدأت (أن ا) أتابعها قبل نحو الستة أشهر، واستفدنا منها كباقي المواقع والصحف (الشاملة) والشبكات ومواقع الأندية والمواقع الخاصة.

ولفت نظري في حوار الأخ توفيق ل (السلطة الرابعة) وهو الصحافي المعروف أنه لم يكتب اسمه ك (رئيس تحرير) في بداياتها وإلى وقت قريب ولا حتى هيئة التحرير، والأكيد أنهم في إدارة التحرير غيروا اسم الموقع من (شبكة) إلى (صحيفة) بعد أن أطلقنا (قووول أون لاين) بعدة أيام، وألغوا أشياء أخرى، لكن مازال لديهم مايثبت أنها (شبكة) وهذا موجود حتى اليوم الأحد 11 أكتوبر 2009 وتأكدت منها قبل أن أختم هذا التعقيب. أيضا من شأن الأخ توفيق أن يسأل عن بعض الأمور التقنية فهناك مايثبت الفرق بين الصحيفة والموقع أو الشبكة، حسب تأكيد تقنيين.

بقي أن أقول: إنني وجميع الزملاء في الشركة لن نغضب ولن نرتبك ولن نجادل حول من هي أول صحيفة إلكترونية أو العاشرة أو المائة، بقدر مايهمنا تنافسا مثاليا لمصلحة مجتمعنا ومالا يمس ديننا.

أبارك للزميل توفيق وكافة زملائه على تطور (الجماهير)، آملا لنا ولهم السداد والنجاح.

أخيرا: تعقيبي هذا للتوضيح وتأكيد كل مامن شأنه الرقي بالإعلام وأننا لن نحيد عنه مع تمسكنا بقوة بكل ما نملكه وماله صلة بحقوقنا.

تقبلوا جميعا في (الجزيرة) و(الجماهير) وجميع القراء فائق احترامي وأخلص تحياتي.

خلف ملفي
رئيس تحرير صحيفة (قووول أون لاين)
Gooolonline.com


khalaf@gooolonline.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد