اعترف كارلوس - دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم - بشعوره بالاستياء بعد خسارة الفريق للمرة الأولى بعد 19 مباراة متتالية، وقال: إنه الآن يفكر فقط في مباراة الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم أمام فنزويلا غداً الأربعاء.
وقال دونجا للصحفيين بعد خسارة البرازيل على أرض بوليفيا الأحد 2-1 في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى جنوب إفريقيا: (لا أحد يحب الخسارة، خاصة بعد المجهود الذي بذله اللاعبون من أجل تحقيق نتيجة طيبة. تحسن أداؤنا كثيرا في الشوط الثاني إلا أن ذلك لم يكن كافياً).
وعادت البرازيل للخسارة في لاباز، مثلما حدث عام 1993 عندما تغلبت عليها بوليفيا -2 صفر لتضع نهاية لأربعين عاماً كاملة لراقصي السامبا دون هزيمة في تصفيات كأس العالم. وعاد الأمر وتكرر عام 2001 بنتيجة 1-3.
من جانبه قال إيروين سانشيز - المدير الفني لبوليفيا: إن هذا الفوز يعادل ثلاث نقاط فقط ليس أكثر. وربما ينتزع ابتسامة لأننا عدنا للفوز على البرازيل).
وامتدحت الجماهير البوليفية أداء لاعبيها، لكنها أعربت عن مخاوفها من أن تكون المباراة هي الأخيرة في لاباز بسبب محاولات البرازيل منع اللعب في لاباز لارتفاع ملعبها 3600 متر عن سطح البحر.
وصرح الرئيس البوليفي إيفو موراليس، الذي لم يشاهد سوى الشوط الأول من مباراة البرازيل ، أنه سيواصل محاولاته من أجل الإبقاء على إقامة مباريات الكرة في الأماكن المرتفعة عن سطح البحر.