القاهرة -«الجزيرة» - علي فراج - واس:

بحث الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية بقصر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة مع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمس عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وإجراءات دعم العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة في مختلف المجالات خاصة فيما يتعلق بتوسيع التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري والاستثماري. وعقب اللقاء أدلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بتصريح أكد فيه أن لقاءه بالرئيس محمد حسني مبارك اليوم كان ناجحاً ومثمراً.

كما أكد سموه أن الاتفاقيات التي وقعت أمس بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية جزء من الأمور التي بين البلدين. مشيراً إلى أن هناك اتفاقيات بين وزارة تجارة البلدين والجهات التعليمية بهدف التعاون العلمي بين الجامعات والمراكز العلمية لخدمة البلدين.وأضاف سموه في هذا الصدد أن الاتفاقيتين اللتين تخصان وزارتي الداخلية تتعلقان بتبادل السجناء ومكافحة المخدرات. لافتاً إلى أن هاتين الاتفاقيتين سيعود نفعهما على البلدين، كما سيجد إن شاء الله كل المواطنين السعوديين اهتماماً وتعاوناً من السلطات المصرية في استقبالهم وحل مشاكلهم، وكذلك سيجد الإخوان المصريون نفس الرعاية كما هو موجود الآن في المملكة.