أفاد الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة رئيس اللجنة التحضيرية لندوة (القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة (تقنية المعلومات)) الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي بأن اختيار عنوان الندوة جاء بعد رصد وتحليل لأهمية استخدام التقنيات المعاصرة في خدمة القرآن الكريم وعلومه، ولوجود الحاجة إلى مزيد من البحوث العلمية والدراسات العلمية التقنية في هذا المجال.
وأكد سعادته - في تصريح له - أن من أهداف الندوة تطوير النظرة إلى التقنيات المعاصرة لكونها من المجالات الحديثة والخصبة لخدمة القرآن الكريم وعلومه، وآثارها في ذلك واسعة النطاق، ففضلاً عن بيان أهمية تقنية المعلومات لتيسير تعلم القرآن وتعليمه، فإن ابتكار برمجيات تخدم القرآن الكريم، وتعزيز البحث العلمي الموثَّق، وتشجيع التواصل بين المهتمين والمختصين في مجال خدمة القرآن الكريم، كل ذلك يطوّر النظرة إلى دور التقنيات المعاصرة في خدمة الدعوة إلى الله.