تحليل - وليد العبدالهادي:
جلسة الأمس
الأسواق العالمية بعضها في عطلة لكن هذا لم يمنع من ارتفاع أسعار خامات النفط إلى 73.75 دولاراً لخام نايمكس إلا أن سهم سابك لم يكترث بها وأبدى تجاره اهتماماً أكبر بشأن الإصدار الثالث لقوائمه المالية وتماسكه فوق 80 ريالاً يظهر توازناً منطقياً لقوى البيع والشراء، والانتقائية في أسهم النمو جارية في هذه الجلسة وبشكل متنوع في كثير من القطاعات، أما المضاربون فمشغولون في أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة خصوصاً التأمين الذي حظي بتعاملات تمثل 22% من حجم التداول للسوق، وقطاع الاتصالات يشهد قبولاً من المشترين فنياً، أما أهم إعلانات هذا الموسم كان من نصيب السعودي للاستثمار لكن بعيداً عن الأرباح التي حققها لوحظ استقرار في الأصول والقروض ونمو في الودائع بنسبة 5% مقارنة بالربع الثاني من هذا العام، بعكس العربي الوطني الذي يظهر تراجعاً في الودائع والقروض مقارنة بأرقام الربع الثاني للعام الحالي. وبشكل عام تطغى السيولة الساخنة على السوق لكن الاتجاه صاعد وبعزم متوسط تمثل في أحجام تداول تصل إلى 218 مليون سهم.
جلسة اليوم
جلسة اليوم الثلاثاء مع الافتتاح قد تكون مدعومة من نتائج السعودي للاستثمار لكن لا ننسى أن سهم الراجحي دخل في منطقة عمياء غامضة بشأن توقعات نتائجه خصوصاً وأن السهم على أعتاب منطقة تاريخية فنياً تمتد من 76 إلى 84 ريالاً صعبة ما لم يكن في إعلان المصرف ما هو مفاجئ وإيجابي، أما من حيث بقية القطاعات يرجح أن يصل إلى منطقة 17500 نقطة بعد اكتمال كل إعلاناته، أيضا سهم سابك استبق حركة السوق وتمثل الفترة الحالية استراحة للمستثمرين، أما من ناحية أحجام التداول فنموها بدون تفاعل سعري قوي يشير إلى حذر المستثمرين وجرأة في المضاربين مكنتهم من فتح نافذة على مستوى جديد للسوق بهدف التعرف عليه، وبدمج حركة التداول لآخر 9 جلسات نحصل على الحركة المتوقعة للجلسة وتظهر إغلاق للسوق عند 6422 نقطة مع زيارة لمستوى 6444 نقطة تكمل فيه الاتجاه الصاعد لكن بحركة بطيئة تستمر تعاملاتها فوق 205 ملايين سهم.