بريدة - صالح الشعيبي
رفض رئيس نادي الرائد الأستاذ فهد المطوع أن يكون لاعبو فريقه الكروي الأول يحظون بدلال كما يراه البعض، وهو الشيء الذي جعلهم لا يظهرون في المباريات بالمستوى المطلوب نتيجة لذلك الدلال ويخسرون اللقاءات الأخيرة. وأضاف: لا أدري أي (دلال) يردده البعض؛ فنحن لم نمنحهم أكثر من حقوقهم المتفق عليها أولاً بأول، وهو الأمر المشروع لهم، ولن نبخل عليهم أو نمنعهم من مستحقاتهم حتى نصل لمرحلة حرجة ومن ثم نسلمها لهم كما حدث سابقاً!!
وشدَّد المطوع في حديثه على أن مبدأ العقاب بالنادي مطبَّق كما هو الثواب، موضحا: هناك لائحة داخلية للنادي سُلّمت لجميع اللاعبين مع بداية الموسم، تتضمن جميع البنود التي تخص واجبات اللاعب وحقوقه، وتشمل نظام الحوافز والمكافآت والحسومات فيما يتعلق بالغياب والتأخر عن المباريات والتمارين والتخلف عن المحاضرات وكذلك الحصول على البطاقات الملونة، فضلاً عن الكثير من الجوانب في لائحة متكاملة، ومن يخالف أي بند سيطبق بحقه الجزاء، وهو ما تم بحق اللاعبين المتغيبين دون عذر مقبول.
وأضاف: كوننا لا نعلن العقوبات فليس معناه أننا لا نطبقها؛ إذ إنه ليس من المقبول التشهير ونشرها على الملأ؛ فهذا ليس بنهجنا، ولعل ما حدث في العام الماضي خير دليل حينما سُلّم بعض اللاعبين إشعار الحسومات أمام زملائهم وحصلت ردة فعل غير جيدة وانتُقدت من الجميع لأنه ينبئ عن عدم الاحترافية والإلمام بالأمور الإدارية.
ونفى المطوع أن يكون هناك تفرقة بين اللاعبين، وقال: كلهم سواسية، ونتعامل بالمثل مع الجميع، ونحن ملتزمون لأي لاعب ببنود الاتفاقية معه، ولا نفضل لاعباً على آخر, كما أننا نقدّر ظروف اللاعبين ونقف معهم بعد أن نتفهمها.
واستغرب المطوع إثارة بعض الأمور التي ليس لها أساس، كما طالب الجميع بالعودة والتمعن في بدايات الفريق وانتظامه حيث وجدتا وقتها إشادة بالحضور غير المسبوق من اللاعبين للتمارين فضلاً عن التدريبات التي تلت عيد الفطر المبارك، ولم تسجل سوى حالات غياب قليلة، منها ما هو بعذر وأخرى بدونه، وهو الأمر الطبيعي الذي لا يُقارن بجملة الغيابات التي كانت تحصل بالسابق. مشيداً في ذات الوقت بالعمل الذي يقدمه مدير الكرة فارس العمري الذي يعتبره على أكمل وجه.
وطمأن الرئيس الرائدي في ختام حديثه جميع محبي الرائد بأن النادي يعيش حالة من الاستقرار. مشيراً إلى أن أمر إقالة المدرب البرتغالي أكاسيو كزيميرو كان وضعاً طبيعياً في ظل عدم التوافق بين اللاعبين والمدرب؛ لافتقاد الأخير جانب التعامل. لافتا إلى أن إعفاءه كان الأسهل لأنه يعنيهم في المقام الأول راحة اللاعبين. متمنياً التوفيق للفريق مع مدربه الجديد.