* التحريض الذي تمارسه قناة أبوظبي الرياضية ضد الرياضة السعودية وضد مسؤوليها ومنتخب بلادها، والذي كشفه سمو الأمير نواف بن فيصل، لا يقبله عقل ولا منطق. وإذا كان العتب على الأشقاء في تلك القناة فإن العتب أكبر على مواطنين سعوديين ارتهنوا لتلك القناة وجعلوا من أنفسهم أبواقاً لها ضد رياضة ومسؤولي بلادهم من أجل حفنة (دراهم) يستلمونها بعد نهاية كل حلقة.
* * *
* هل بعد تهنئة بلاتر وابن همام وقبلهما القيادة الرياضية السعودية أي مجال للتشكيك أو التقليل من قيمة لقب الهلال الكبير والتاريخي...!!؟ مَنْ يفعل ذلك يستحق الكشف على قواه العقلية وحالته النفسية.
* * *
* أغلب مدربي فرق دوري زين للمحترفين عبروا عن استيائهم لطريقة برمجة المسابقات سواء في تداخلها أو في التوقفات غير المبررة. ويؤيد المدربين في ذلك الجماهيرُ والإعلام؛ حيث أفسدت تلك السلبيات متعة المتابعة وقوة المنافسة.
* * *
* اللاعبون الهلاليون الذين انتقدهم سمو الأمير عبدالله بن مساعد هم لاعبون كبار خبرة وتجربة، ويدركون أن ذلك الانتقاد الصريح والواضح صادر من قلب وعقل إنسان محب ومن عضو شرف مسؤول ويستهدف مصلحتهم، وذلك ما جعلهم يتقبلون ما قاله سموه بصدر رحب.
* * *
* مشكلة حجوزات الطيران التي واجهت المنتخب في رحلة عودته من تونس تعكس مقدار سوء التنسيق والترتيب لهذه الرحلة، خصوصا إذا ما عرفنا أن الأندية تستطيع التغلب على مشكلة الحجوزات الصعبة بتأمين طائرات خاصة..!!.
* * *
* لو أن المعترضين على استحقاق الهلال للقب فريق القرن الآسيوي قدموا حججاً وبراهين واقعية ومنطقية لربما وجدوا مَنْ يؤيدهم أو يقتنع بوجهة نظرهم، ولكن كل ما يقولونه يستند إلى ثلاثة أمور هي: الكذب والتضليل ومحاولة استغفال المتلقي والاستخفاف بعقله.