بريدة - صالح الشعيبي
وضع الرائديون الكرة في مرمى اللجنة الرئيسية للحكام، وهم يجددون الثقة فيها بعدم التهجُّم على التحكيم رغم تعرُّض الفريق الرائدي لأخطاء فادحة غيَّرت من سير مجريات مبارياته، وهو ما كشفه الحكم الدولي السابق والمحلل التحكيمي عمر المهنا خلال برنامج (صافرة) الذي أكَّد فيه عدم صحة قرارات الحكم سعد الكثيري في مباراة الرائد مع الحزم بطرده حارس المرمى محمد عسيري، وقبله عدم شرعية الهدف الثاني للحزم الذي جاء من تسلل. كما بيّن المهنا عدم صحة ضربة الجزاء المحتسبة على الفريق الأولمبي بالرائد أمام نظيره التعاون من قِبل الحكم مرعي عواجي.
وإزاء تلك الأخطاء التحكيمية ظلت الإدارة الرائدية ترفض لغة التشنج والتجريح بالحكام والتشكيك بأماناتهم كوسيلة تخاطب مع اللجنة التي تتبعها بعض الأندية، وتؤكد دوماً أنها ستتواصل معها وفق لغة راقية وخطاب عقلاني بعيداً عن ممارسة الضغوط بالانفعالات ورفع الصوت. وهو ما يذهب إليه رئيس الرائد الأستاذ فهد المطوع في تأكيده على ثقتهم باللجنة وبانتظار إنصافها لهم، واضعاً بهذا الكرة في مرمى لجنة الحكام.
السؤال الذي يفرض نفسه: هل سيجدي تعامل الرائديين بمثالية مع المواقف التحكيمية عبر النقد المتزن الذي ينتهجونه، ويكون نواة عمل جديد ما بين الأندية واللجنة؟.. أم يضطر الرائديون للأخذ بسياسة (خذوهم بالصوت)؟!.. الأيام القادمة كفيلة بمعرفة الإجابة؟!