الدمام - سامي اليوسف
لعل من أكبر المشكلات التي يعانيها الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي خلال العقد الحالي غياب الكابتن الحقيقي، ونعني اللاعب الذي يتمتع فعلاً بمواصفات (الكابتن) الحقيقي على غرار الكباتنة السابقين أمثال الدكتور عبدالرزاق أبوداوود، الذين يسهمون في خلق شخصية وهوية للفريق ويتمتعون بروح القيادة الحقة والتفاعل بمسؤولية مع أحداث المباريات مهما صعبت أو زادت حساسيتها.
ولعل مباريات الأهلي في العقد الحالي كشفت عن توافر كباتنة للأهلي من فئة المشاغبين كالمدافع السابق حسين عبدالغني والحالي إبراهيم هزازي الذي قابلت الإدارة استهتاره ولا مبالاته مؤخرا بقرار صارم وحازم يفرض الانضباطية.