الدمام - سامي اليوسف
فرض عبدالعزيز الدوسري رئيس نادي الاتفاق طوقاً من السرية والتكتم الشديد على اسم مدرب فريقه الكروي الجديد الذي سيخلف البلغاري ملادينوف، وذلك في أعقاب تردد المدربين التونسي يوسف الزواوي والبرتغالي روماو في الموافقة على عرض الإدارة الاتفاقية بالرغم من إعطائها الضوء الأخضر بالموافقة المبدئية.
وقال الرئيس الاتفاقي لـ(الجزيرة) أمس إنه اضطر للكتمان وعدم كشف هوية المدرب القادم بالرغم من اقتراب إدارته للتوقيع معه بشكل رسمي منعاً ل(التخريب) المتوقع من بعض الجهات. وأضاف يؤكد (عانيت في الأيام الماضية من محاولات تخريبية لتعاقداتنا مع عدد من المدربين، فكلما اقتربنا من التوقيع نفاجأ برفض المدرب بصورة مثيرة للشك؛ لذلك قررت اللجوء إلى الكتمان الشديد للحيطة والحذر).