رؤية: أحمد الغفيلي
* كشفت العديد من المصادر الإلكترونية عن أن دراويش خط البلده وبعد ما أعقب محاولتهم البائسة للتقليل من حجم الإنجاز الهلالي من تذمر عقلاء الوسط الرياضي بمختلف انتماءاتهم وما وجهته لهم القيادة الرياضية من لطمة أشبه بالصدمة بعد الكشف عن مسارعة القيادات الدولية والقارية للتهنئة بحصول الهلال السعودي على لقب نادي القرن آسيويا لجوء وبالتنسيق مع أبواق ديدنها الهرولة خلف كل منجز أزرق ستمنح كالعادة المجال لنفث سمومهم لتسجيل حلقة الليلة قبل موعدهما بثمان وأربعين ساعة ومن ثم تقديمها للمشاهد على أنها تبث مباشرة ظناً من نجيب ودراويشه أن المجال سيكون رحبا للاستفراد بالرأي وقطع الطريق عن أي صوت جريء وغيور قد يفسد مخططهم كما حدث بالحلقة الماضية والتي رفض نجيب بعد مداخلة القدير الزميل خلف ملفي تلقي أي مداخلات أخرى كان أبرزها للزميل المتمكن والخبير سلطان المهوس.
* التعجيل بتصوير خط البلدة وقبل موعده المعتاد أشبه بحيلة العاجز لاستغفال المتابع الرياضي وخداعه ولأنهم على يقين بأن ما يطرحونه من آراء تعصبية وأكاذيب وادعاءات يرفضها المنطق ويمقتها المشاهد المحايد ويستنكرها الغيور على سمعة رياضة الوطن.
* وبنفس الإطار ظنا منهم أن تفادي مداخلات ستكشف مزاعمهم وتعري لهفهم وتعمدهم خلط الوهم بالحقيقة كما حدث بالحلقة الماضية سيمنحهم الفرصة لترسيخ أفكارهم المهترئة وأطروحاتهم السمجة.
* حلقة الليلة الجاهزة للتسويق سيخصص جزء كبير منها لمناقشة ما تم طرحه بجريدة الجزيرة وستشهد ما لذ وطاب من الأكاذيب والتجاوزات للتشفي من كتاب الجزيرة بعد أن سخروا أقلامهم الحرة والنزيهة للدفاع عن مكتسبات الوطن وتصدوا بحس وطني لنجيب وكشفوا تناقض آراء حامل الدبلوم وعازف السمسمية واللذان سبق لهما الإشادة بالاتحاد الدولي للإحصاء وتاريخ كرة القدم قبل أن يمنح نفس الاتحاد الهلال لقب نادي القرن آسيوياً والاستشهاد بإحصائياته عبر مقالات كتبوها بأقلامهم الموحلة بالتخلف وتعمد إحالة المنافسة لصراع يفرق ولا يجمع.
* الملحق التوثيقي لنادي القرن والذي اعتادت الجزيرة على تقديم عمل مماثل له لجل الأندية كاحتفالية عقب كل إنجاز محلي أو خارجي تحققه الأندية السعودية دون تفرقة كمبدأ تتفرد به الجزيرة عن غيرها وتحرص عليه وتتعامل معه كواجب وطني ونهج حيادي من الصعب عليهم فهمه ومجاراته سيكون محور حديث نجيب وإمعاته ظنا منهم أن بإمكانهم المساس بمصداقية الجزيرة أو ثنيها عن موقفها الثابت الرافض لكل مصدر إساءة لرموز ونجوم ومؤسسات وإعلام ومنافسات الرياضة السعودية.
المضحك أنه وبعد نشر العديد من المواقع الإلكترونية كواليس الحلقة المعلبة وما دار بعد الفراغ من التصوير من خلافات أبرزها عتب الكاتب الراقي الأستاذ أحمد الشمراني من خط سير البرنامج وتلميحه إلى إمكانية اعتذاره عن الاستمرار بالمسرحية الهزلية الأسبوعية إذا لم يتم تدارك الوضع المزري للبرنامج وتأكيده للقائمين عليه على ضرورة احترام عقلية المتابع ورفضه الانجراف خلف تعمد محمد نجيب وتوجهاته التي تهدف إلى استغلال أسماء إعلامية سعودية كوسيلة تبرر له الغاية التي يطمح للوصول لها بداية من التركيز على الاساءة للهلال كمحور ثابت منذ بداية اول ظهور (لخط البلدة) لكسب المزيد من المتابعة الجماهيرية ونهاية برغبة الانتقام من القيادة الرياضية بعد قرار منع أبو ظبي من نقل المنافسات السعودية ربما يلجأ القائمون على خطهم للإفصاح صراحة عن أن حلقة الليلة تم تصويرها مسبقا بحجة انشغال نجيب وسفره للخارج كما قد تكون إطلالة أحمد الشمراني الأخيرة إذا ما أصر على موقفه ولم يرضخ كغيره لتعليمات نجيب ودعوة بديل لا مانع لديه من التبعية ولديه القابلية ليدار ويوجه ويمتلك ملكة الحفظ حتى لا يخرج عن سيناريو ما يلقن والأهم أن يبرع بخلق الأكاذيب والترويج لها والدفاع والمنافحة عنها وكأنها واقع حتى لا يخلق وجوده فجوة ما بين ما سيطرحه وما اعتاد على الهذيان به بقية شلة نجيب.
يذكر أن المعد سلم المشاركين في البرنامج مقالات نشرت في الجزيرة قبل الحلقة وتمت قراءتها والتعليق عليها بالهجوم المتوقع والمشرف لنا.