القاهرة - طه محمد
على الرغم من تبقي شهر تقريباً على انطلاق مهرجان القاهرة للإعلام العربي في نسخته الخامسة عشرة، إلا أن حالة من الغموض تسود أجواءه في ظل عدم تشكيل أعضاء اللجنة العليا للمهرجان، وتحديد ملامح اللائحة العامة لمسابقاته.
ومن بين هذا الغموض عدم توصل الجهة المنظمة إلى تحديد دولة ضيف شرف المهرجان، والتي سيكون من الصعب عليها أن تنتهي من وضع برنامجها ليكون تمثيلها بالشكل الذي يليق بثقافتها وإعلامها، في ظل الفترة القصيرة التي ستكون متاحة أمامها مع انطلاق المهرجان في 11 نوفمبر المقبل.
ويواجه رئيس اللجنة العليا للمهرجان صعوبة في تسمية أعضاء اللجنة في ظل تقاعد قيادات إعلامية، كانت عضواً باللجنة. إلا أنه مع إحلال قيادات جديدة، فإنه لم يتم الاستقرار بعد على أسماء أعضاء اللجنة الجدد. وفي الوقت الذي ظلت فيه لجنة التنسيق العربية للمهرجان تنعقد على مدار عقد كامل، وكان يتم تشكيلها من عضوية شخصيات إعلامية عربية، إلا أن هذه اللجنة لم تنعقد على مدى دورات المهرجان الأخيرة، فضلاً عن عدم تشكيلها لهذه الدورة. وقد انسحب كل هذا الغموض على عدم الاستقرار على طبيعة حفلي الافتتاح والختام للمهرجان، وما إذا كان ستتم إقامة فعالياته في مدينة الإنتاج الإعلامي أم خارجها. كما تسبب عدم تحديد الملامح العامة للمهرجان في عدم التوصل إلى تحديد شعاره هذا العام، وأبرز ضيوفه، ومحاور ندواته، وعدم تسمية لجان التحكيم ورئاستها في مسابقتي الإذاعة والتلفزيون.