الجزيرة - حسن الدهيمان:
عادت طالبات ومعلمات المجمع التعليمي للبنات بالخبراء للدراسة وسط أنقاض عمليات الترميم التي لم تنته بعد وأكوام الرمال والغبار، وقد تفاجأن بالتأخير في العمل والإهمال اللا مبرر، خصوصاً أن الإجازة كانت كافية لترميم المدرسة بأكملها، بينما الترميم الحالي يقتصر على دورات المياه والفناء الداخلي.
والتقطت عدسة «الجزيرة» عدة صور من زوايا المدرسة التي تشتكي الإهمال.. المواطن عثمان الخضير وهو ولي أمر طالبة قال ل «الجزيرة»: التأخير غير مبرر والمبنى يفتقد لأبسط وسائل السلامة والتجهيز لبداية يوم دراسي وممارسة النشاط التعليمي، وقد تفاجأنا ببداية الدراسة في هذا المبنى، وهو على هذا الحال، لذا يجب محاسبة المتسبب في هذا التأخير، فوقت العمل الحالي للشركة المنفذة لأعمال الصيانة من الساعة الثانية ظهراً وحتى الساعة السادسة ما يعني ضرورة توفير إضاءة ليلية والعمل ليلاً لإنجاز ما يمكن إنجازه وزيادة ساعات العمل, وطالب الخضير بتوفير مدرسة بديلة للدراسة المسائية في المجمع التعليمي الجديد مؤقتاً لضمان سلامة الطالبات.
كما قال المواطن محمد السلامة: لقد تفاجأت الطالبات بهذا المبنى في أول يوم دراسي بسبب عدم تجهيزه، وقد تجاهلت مندوبية رياض الخبراء مطالبات الأهالي بتجهيز المقر بفترة كافية، فالمبنى غير مهيأ للدراسة، علماً أن هناك مبنى تعليمياً جديداً يستوعب الطالبات في حال نقل الدراسة مساءً، علماً أن التشققات بدأت في الظهور في جدران المبنى الجديد ويتم إغلاقها بمعجون مؤقتاً، مع العلم أن المشروع تم استلامه في بداية هذا الفصل الدراسي.