«الجزيرة»- صالح الفالح:
استرد سوق (يوم المزارع) والذي يتخذ من سوق الشمال للخضار والفاكهة بحي المروج مقراً له عافيته وعاود نشاطه بصورة لافتة رغم قلة المنتجات الزراعية (الموسمية) بعد أن شهد السوق حركة متوسطة في عدد المزارعين والمتسوقين عقب إجازة العيد مباشرة وفي هذه الأثناء كسر رواد السوق من المتسوقين الذين استقبلهم السوق يوم (الخميس) الماضي بأعداد كبيرة حاجز الخوف من مرض إنفلونزا الخنازير على الرغم من ما صدر من تحذيرات مستمرة من قبل المسؤولين المعنيين بوزارة الصحة ونشرات توعوية في الحرص على تجنب الأماكن المزدحمة وكثرة التجمعات لما تشكله من خطر في انتقال عدوى الفيروس لهذا المرض وفي هذه الأثناء لم تلحظ (الجزيرة) والتي كانت حاضرة في السوق تطبيق إجراءات احترازية ووقائية من قبل المتسوقين والمزارعين من خلال ارتداء الكمامات لحمايتهم من انتقال المرض لديهم حتى في أوقات الذروة والتي يتضاعف فيها اعداد المتسوقين خصوصاً في الساعات المتأخرة للسوق، وفي غضون ذلك أبدى م. ناصر البدر مدير إدارة الاسواق بأمانة منطقة الرياض ارتياحه وسعادته في استئناف الحركة والنشاط لسوق يوم المزارع مشيراً إلى أن السوق قد شهد دخول مزارعين جدد لأول مرة - وبدد البدر والذي كان يتحدث ل(الجزيرة) أنباء ترددت عن توقف نشاط السوق خلال الفترة القادمة مؤكداً في هذا السياق بأن السوق مستمراً في مواصلة نشاطه كل (خميس) دون توقف وفي الوقت ذاته قلل من تحديد يوم ثان غير اليوم المخصص له في كل أسبوع أو اختيار مقر آخر دائم.
وأوضح في هذا الصدد أن هناك توجها في الأمانة في العمل على إعادة تطوير وتأهيل سوق يوم المزارع بصورة أفضل مما هو عليه الآن بعد النجاحات التي حققها وذلك من خلال الاستفادة من الساحات الأخرى الشاسعة للسوق والعمل على استغلالها بشكل أمثل لتكون موقعا مناسباً لممارسة نشاطه في خدمة المزارعين في تسويق منتجاتهم بصورة أفضل إضافة إلى خدمة المتسوقين.