الرياض - «الجزيرة»
احتفت الأوساط الأكاديمية بوجود جامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ضمن قائمة التايمز لأفضل ثلاثمائة جامعة في العالم والذي اعتبر تتويجاً للمبادرات المشتركة بين وزارة التعليم العالي والجامعات السعودية الرامية لدعم الجامعات في مجالات البحث العلمي وعلاقات الشراكة البحثية بينها وأكثر من تسعين جامعة عالمية إلى جانب إطلاق الوزارة العديد من البرامج التحفيزية كمراكز التميز البحثي ومكافآت الحاصلين على جوائز علمية محلية وإقليمية وعالمية وبراءات اختراع من أعضاء هيئة التدريس وبرامج الجودة في التعليم العالي وبرامج الاعتماد الأكاديمي ثم برنامج الريادة العالمية في الجامعات السعودية الذي أعلن عنه معالي وزير التعليم العالي يوم أمس الأول وهو خطوة ضمن جهود الوزارة لدعم الجامعات للحصول على مواقع متقدمة في التصنيفات العالمية المشهورة وتحقيقها الاعتماد المؤسسي لمعظم برامجها والارتقاء بمستوياتها الأكاديمية والبحثية ورفع مستوى الجودة.
هذا وقد أقرت وزارة التعليم العالي مسارين لدعم مشروع الريادة العالمية في الجامعات السعودية الأول يتمثل في مبادرات مقترحة من الوزارة للجامعات والثاني مبادرات مقترحة من الجامعات التي قطعت شوطاً واضحاً نحو التميز والعالمية حيث سيتاح لها الانطلاق في استكمال مشروعاتها بدعم ومؤازرة من الوزارة فيما ستكون المبادرات المقترحة من الوزارة داعمة للجامعات الجديدة التي هي في مراحل التأسيس.
تجدر الإشارة إلى أن المحددات المرجعية لسمات الجامعة العالمية المعتبرة في التصنيفات العالمية الشهيرة تدور حول كمية الإنتاج العلمي المنشور لأعضاء هيئة التدريس وأوعية النشر العلمي المتميزة وتنوع مجالات العلوم والتخصصات وجودة ونوعية العملية التعليمية والأعمال البحثية وجودة ونوعية التواصل المجتمعي.