تحليل - وليد العبدالهادي:

جلسة الأمس:

جلسة اختلطت فيها السيولة الباردة (الاستثمارية) بالسيولة الساخنة (المضاربية) مما أكسبها نوعاً من الدفء في التعاملات ومع ضغط عامل الزمن وسباق إعلانات الشركات ضاقت مساحة التوقعات لدى المستثمرين وشهدنا اهتماماً على قطاعات السوق التقليدية (المصارف - البتروكيماويات - الاتصالات) عززت من حجم المشاركة في السوق إلى 228 مليون سهم ولا نستطيع أن ننعتها بالعزوم القوية إلا بزيادتها إلى مستوى 237 مليون سهم أي بفارق 10 ملايين سهم، انتهى ذلك بإغلاق رائع للسوق عند 6399 نقطة مع زيارة أولى لمنطقة 6400 لأول مرة، ونلفت إلى أن أقرب المناطق الصعبة للمصارف عند 17500 نقطة والبتروكيماويات عند 5380 نقطة أما الاتصالات لديها 1940 نقطة، وبعيداً عن الحركة الفنية فقد أعلن عن جدولة لتمويل إسلامي كانت قد حصلت عليه (موبايلي) العام الماضي بشأن الاستحواذ على (بيانات الأولى) وتحويله من قصير الأجل إلى متوسط الأجل، وهذا يدل على ثقة البنوك في الوضع المالي للشركة ورغبة من الشركة في الاستمرار في توسعاتها، ولا يوجد إعلان مهم من سهم قيادي لهذه الجلسة سوى تفاعل السعودي الفرنسي مع نتائجه بالأمس، أما بشأن سلوك المتعاملين فلا يزال الاتجاه صاعداً في السوق وبعزم متوسط يوشك أن يصبح قوياً.

جلسة اليوم:

جلسة الإثنين حساسة بسبب افتتاح أسواق النفط وبدء أسبوع جديد للأسواق الأجنبية لكن الأهم هو توقعات المتعاملين بشأن الموسم الثالث ويبدو أن عامل الزمن يتمرد بسبب قرب انتهاء الموسم وحسم التوقعات، أما من الناحية الفنية لا تبدو المناطق الحالية مغرية لأوامر البيع بسعر السوق ولا تتناسب مع نمو حجم التداول الذي يقف لصالح المشترين، ويرجح حدوث نمو سريع فيها إلى مستوى 288 مليون سهم، وبدمج حركة التداول لآخر 8 جلسات نحصل على الحركة المتوقعة للجلسة وتظهر إغلاق للسوق عند 6437 نقطة مع زيادة لمستوى 6444 نقطة استمراراً للاتجاه الصاعد.