جدة - أدار الندوة: فهد المشهوري - متابعة عبد الله دماس:
تباينت آراء مرشحين في انتخابات غرفة جدة في ندوة عقدت تحت قبة (الجزيرة)، حيث اتفقوا جميعا على أن الانتخابات الجارية تحمل مفاجآت من العيار الثقيل وأن الفوز في هذه الانتخابات بعد النظام الجديد الذي فرضته التجارة بإلغاء التكتل والتصويت الفردي سيكون صعبا، فيما اختلفوا على صدق البرامج الانتخابية وتطبيقها على ارض الواقع في حالة الفوز، لكنهم اجمعوا على أن دخول الشباب الجدد في الانتخابات سيكون له تأثير على مجلس الغرفة والقرارات التي ستصدر منه.. فإلى الندوة..
البرامج الانتخابية
(الجزيرة): ركزت البرامج الانتخابية على الشباب والمرأة والمؤسسات الصغيرة في حين غابت عن المشاريع المهمة في جدة كالنقل والمياه وغيرها؟
مازن بترجي
بعض الأعمال كانت أهدافا مهمة تم تطبيقها في الدورة السابقة، لكن الآن هناك مشكلة ثقة قد تواجه الأعضاء في هذه الدورة مع المنتسبين.. فأنا مثلا وضعت عشرة أهداف ومرشح آخر وضع عشرة أو خمسة أهداف فنرى أن 18 عضوا لديهم أكثر من 60 هدفا. فمتى ما عملنا عليها سننجز منها خلال هذه الدورة عشرة فقط منها بما يتناسب مع أهداف الغرفة لأن كل غرفة لها أهداف فمثلا غرفة البريطانية لها أهداف قد تختلف عن أهدافنا وهكذا والمهم هو أن تكون تهدف بدرجة الأولى لخدمة منتسبينا وذلك بتعاون جميع الأعضاء لخدمة المنتسبين فمثلا كان هناك اللقاء الشهري وقد توقف منذ فترة والآن نسعى لإعادة في هذه الدورة، ونتمنى في حال تم تشكيل مجلس الإدارة أن يكون هناك إستراتيجية معينة بتوحيد الأهداف والاتفاق عليها.
خلف العتيبي
صحيح هناك برامج مختلفة ولكن من المفترض عند نجاح المرشح للانتخابات وترشيحه للمجلس أن تجمع جميع البرامج الانتخابية لأن اغلبها قد تكون متشابهة لدى أكثر من مرشح وبما أن المرحلة قد تتطلب مثل هذه الأهداف والبرامج ولكن لا يمكن لانجازها في دورة واحدة فكان لابد من دمجها وعرضها على المجلس والموافقة عليها.
ازدهار باتوباره
تنوع البرامج قد يصعب العمل عليها ولكن علينا أن نأخذ المهم منها وخصوصا التي قد تخدم منتسبينا بالدرجة الأولى ونعمل على تحقيقها على ارض الواقع كما يجب عرض هذه الأهداف على المرشحين لعرض وجهات النظر التي فيها.
الغرفة والبرامج الانتخابية
(الجزيرة): هل يمكن تحقيق برامجكم الانتخابية في غرفة جدة؟ وكيف تتوقعون التعاون معكم؟
بترجي: نعم تقدمنا ببرنامج انتخابي في الدورة الماضية وقد عملنا مع أعضاء المجلس على تحقيق جميع الأهداف ومن أهم إنجازات الدورة المنتهية هي صندوق التكافل ومكتب تسهيل ورفع اعدد الجان إلى 63 لجنة ذات أعمال وأنشطة مختلفة تصدر عددا من التوصيات التي ترفع للجهات المعنية في الدولة ليتم تنفيذها وإخضاعها لخدمة المواطن طامحا إلى استغلال المزيد من الفرص في التنمية وقبول توصيات أصحاب الأعمال التي تدعم موضوع الخصخصة لبعض المؤسسات والمنشآت في الدولة. وفتح باب الانتخابات في هذه اللجان وهذا لم تفعله أي غرفة سعودية أخرى وأيضا موضوع الصلح الواقي من الإفلاس والمنتديات التي أقيمت في جميع التخصصات والتعاون مع جميع الجهات الحكومية في توسيع وإيجاد مدن صناعية ورفع عدد المنتسبين من 20 ألف إلى 42 ألف منتسب وإيجاد إيرادات للغرفة تزيد على 100 مليون ريال.
النافع: غرفة جدة لديها برامج تسعى من خلالها لتدريب الشباب من خلال فتح قاعاتها وتقديم التوجيهات التي تساهم في بناء الجسور بين طالبي العمل والمنشآت المختلفة إلا أن هذا المجال لا يزال بحاجة لنظرة من خلال نظام العمل الذي هو بحاجة إلى تطوير. واعتبر غرفة جدة الغرفة السعودية الأولى في الأهمية وتشكل رافداً اقتصادياً مهماً يخدم أصحاب الأعمال الصناع والتجار والمستهلكين مشيراً إلى أن الترشيح للمجلس الحالي يعد تشريفاً لكل متقدم يقوم من خلاله بمواصلة المسيرة ورسم السياسات والمرئيات وفق ما هو معمول به في الغرف السعودية.
العتيبي: الأمل كبير في أن ينهض المجلس الجديد للغرفة التجارية الصناعية بجدة بدعم الجوانب الاجتماعية من خلال العمل الاقتصادي والهوية التجارية التي تحملها الغرفة والاهتمام بشكل أوسع بالمنشآت المتوسطة والصغيرة فهي الأساس في الاستثمار والحراك الاقتصادي. ولا تنسى دعم غرفة جدة وإحيائها لمختلف الحرف التي كادت أن تفقد حيث أصبح أصحابها أعضاء فاعلين في لجان الغرفة ولهم دور كبير في دعم أنشطة الغرفة وبرامجها إلى جانب تطبيقها لبرنامج التكافل التعاوني الذي يتم من خلاله مساعدة ورثة المتوفى بدعمهم للحفاظ على اسمهم التجاري ومواصلة نشاط مؤسستهم. وأتوقع أن كافة المتقدمين للترشيح خلال دورة الغرفة الحالية لديهم عدد كبير من المبادرات المهمة التي يأملون استكمالها في السنوات المقبلة لخدمة الوطن الغالي ومدينة جدة على وجه الخصوص ويسعون لاستكمال الجهود التي بذلت في المجال الصناعي والتجاري والتوظيف والمسؤولية الاجتماعية والتي ساهمت في إحداث نقلة كبيرة في مسيرة الغرفة وباتت مركزاً لصناعة الأحداث ودعم الحركة التجارية داخلياً وخارجياً.
ازدهار: الغرفة قد سعت جاهدة في أن تتحقق كل وسائل النجاح لهذه المنافسات الشريفة التي تصب في خدمة الوطن والرقي بشأنه الاقتصادي من خلال هذا الكيان الحضاري المتمثل في أول غرفة سعودية ولا ننسى إسهامات المرأة في مجلس الغرفة السابق حيث كان لها حضور في مختلف الفعاليات ونفذت الكثير من الرؤى التي لعبت دورا كبيرا في وضع المرأة المنتجة وصاحبة الأعمال في مكانها المناسب. وبينت أن هدف كافة المرشحين والمتقدمين المتنافسين في هذه الدورة على رئاسة غرفة جدة يسعون إلى تحقيق هدف أساسي يتمثل في إكمال مسيرة الانجازات التي جرت في السنوات الأربع الماضية. كما أن المرأة السعودية تحرص دائماً على مواصلة نجاحاتها مثل الرجل حيث خاضت مجالات العمل المختلفة وحققت التميز فيها والدليل على ذلك تأسيسها لبعض الشركات الكبيرة التي يشار إليها بالبنان.
لا يترشح للغرفة إلا من عمل بها
أولوية المنافسة
(الجزيرة): هناك من يطالب بأن تكون المنافسة على مجلس الإدارة للذين سبق وان عملوا في الغرفة سواء في اللجان أو غيرها؟
بترجي: هذا أفضل فأنا قد عملت في اللجان منذ عرفت التجارة وقد نجحت فيها وعندما دخلت المجلس كنت على علم بما يدور في الغرفة ولكن لا تستطيع أن تمنع مرشحين لديهم الرغبة في تحقيق العطاء خصوصا وان العمل تطوعي ويستهلك الجهد والمال فلا تستطيع حرمانه من هذا العمل فغرفة جدة متاحة للجميع ومن يستحق المجلس سيدخله.
النافع: أرى أن مثل هذا النظام يجعل المرشح لديه إلمام كبير قبل تقديم طلب ترشيح نفسه للانتخابات في المرحلة التالية. فبعض المرشحين ليس لديهم إلمام لعمل الغرف والعلاقة بين مجلس الإدارة والأمانة العامة. والبعض منهم لم يدخل مبنى الغرفة حسب علمي. كما أن مثل هذا القرار سوف يعمل على تفعيل دور لجان بالغرف التجارية وتنشيط دورها وأيضا تفعيل اللجان بالغرف الصغيرة في داخل مجتمعها وإجبار هذه الغرف الصغيرة إلى تفعيل دورها أكثر.
أزمة أصوات بسبب النظام الجديد
(الجزيرة): هل سيكون هناك أزمة أصوات بسبب عزوف الناخبين عن الانتخابات وأيضا التعديلات الأخيرة التي أجرتها وزارة التجارة على المادة 32 بإلغاء التكتلات؟؟
ازدهار: أتوقع أن تشهد هذه الانتخابات مفاجآت كبيرة بسبب الآلية الجديدة التي ألغت التكتلات وأصبح كل مرشح يعتمد على جهوده الفردية دون الاعتماد على مجموعة من الأسماء التي تصل إلى مجلس إدارة الغرفة وتصل معها أسماء أخرى لم تبذل جهودا كبيرة للوصول، حيث إن الآلية الجديدة قد تساهم في وصول سيدات إلى مجلس الإدارة عن طريق الانتخاب، حيث سجلت الدورة السابقة حضورا قويا لبعض سيدات الأعمال، لكن تواجد أربعة تكتلات واكتساح احدها أضاع عليهن الفرصة، وربما تمثل الانتخابات الحالية فرصة كبيرة للسيدات، بخاصة مع نجاح تجربة أربع سيدات في مجلس الإدارة الحالي. كما أن اللائحة الجديدة التي تطبق للمرة الأولى في انتخابات غرفة جدة لن تقف عائقاً في طريق المرأة السعودية في التواجد القوي في المجلس الجديد معترفة أن النظام الفردي (مؤلم) جداً للمرأة التي لم تدخل مجلس الإدارة سوى في الدورة الماضية في حين أن الرجل متمرس على الانتخابات منذ أكثر من 60 عاماً متفائلة بتحقيق النجاح في الانتخابات الجارية ولا سيما أنها حققت الكثير من الانجازات في الدورة الحالية ونأمل في تكملتها.
الشباب والغرفة
(الجزيرة): وسط توقعات الجميع بأن هناك جيلا اقتصاديا جديدا سيدخل المجلس لأول مرة وفوز أسماء غير معروفة فكيف ترون ذلك؟؟
النافع: وجود رجال الأعمال الشباب بالتساوي مع رجال الأعمال أصحاب الخبرات الطويلة في مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة أمر ضروري، من أجل إحداث النقلة النوعية التي تنتظرها غرفة جدة لمواكبة التسارع التجاري، كما يجب أن يصل إلى مجالس إدارة الغرف التجارية رجال الأعمال أصحاب الخبرة ومن لديهم علاقات كبيرة وأصحاب التفكير الاستراتيجي. ووجود المرشحين الشباب في انتخابات الغرف أمر جيد إلا أنه يجب عليهم أن يصلوا من خلال السلم وليس بالقفز على السلالم حتى لا يضروا بالمؤسسات. ولكن لابد من دعم المرشحين أصحاب الخبرة والمتمرسين على العمل لسنوات طويلة. خصوصا بعد وجود عدد من المرشحين الشباب في قائمة الترشيح لانتخابات غرفة جدة ممن ليست لديهم شهادات عليا.
بترجي: من وجهة نظري بأن سبب عزوف الكثير من رجال الأعمال ذوي الخبرة الكبيرة عن الترشح يأتي لفتح الباب أمام المرشحين الشباب للمنافسة على مجلس إدارة الغرفة وتسلم زمام الأمور لمدة أربع سنوات (فترة ولاية مجلس الإدارة) وبحكم أن غرفة جدة تعتبر الغرفة السعودية الأولى في الأهمية، خصوصا أنها تشكل رافدا اقتصاديا مهما يخدم أصحاب الأعمال الصناع والتجار والمستهلكين على حد سواء، فإن من يصل إلى مجلس إدارتها يجب أن تكون لديه الخبرة الكافية التي تساعده على التطوير وعلى الإلمام في الوقت نفسه ببواطن الأمور الاقتصادية والتجارية.
ازدهار: بالرجوع إلى النظام لا أرى أن من يدخل المجلس سيكون في غير موضعه حيث إن النظام ولائحة انتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المملكة تنص بألا يقل سن المرشح لانتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية عن ثلاثين عاما، ومن الممكن أن يسمح لمرشح يبلغ من العمر خمسة وعشرين عاما إذا كان حاصلا على شهادة جامعية ذات علاقة بالأعمال التجارية والصناعية. كما يجب أن يكون المرشح قد اشتغل بالتجارة أو الصناعة مدة ثلاث سنوات متوالية، ويجوز لوزير التجارة تخفيض هذه المدة إلى سنة واحدة لمن يحمل شهادة جامعية ذات علاقة بالأعمال التجارية والصناعية. فمثل هذه الاشتراطات تجعل من الشاب أو الشابة عضوا فعالا وسيخدم منتسبي الغرفة بإذن الله وفي رأيي أن سبب عزوف البيوت التجارية بالدرجة الأولى يعود إلى الأوضاع الاقتصادية والهزات المالية الكبرى التي يشهدها العالم، وانكشاف بيوت تجارية على البنوك، وتعثر البعض في السداد، وهو ما حدا بهم إلى مراجعة أوراقهم، لتخوفهم من دخول الانتخابات الفردية من دون شعبية كافية.
الهدف من الترشح
(الجزيرة): هل لديكم أهداف تسعون لتحقيقها وما هي برامجكم الانتخابية؟
بترجي: سنعمل على استكمال ملفات عملنا في الدورة السابقة والعمل على تغيير الصورة الذهنية عن غرفة جدة وجعلها منارة تجارية اقتصادية تتواءم مع نظرة أمير المنطقة للعالم الأول وتكون نبراسا ووجها حضاريا يعكس عادات وتقاليد وثقافة المملكة كونها بوابة الحرمين الشريفين وسأعمل على تفعيل المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع وفئاته وبخاصة دعم الجمعيات الخيرية وذوي الاحتياجات الخاصة والجمعيات الاجتماعية والحرفية والإنسانية ومواضيع البيئة ونظافة الشواطئ من التلوث البيئي. والتعاون مع هيئة المدن الصناعية لحل مشكلات الأراضي والبنى التحتية من خلال تبني الغرفة دراسات عن وضع المدن الحالية، ودعم برنامج الأسر المنتجة من خلال تبني مشروعات صناعية خفيفة تمكنهم من الدخول في مشروعات جديدة.
النافع: هدفي من الترشح للمجلس هو العمل مع مجلس الإدارة الجديد لإعادة الثقة والهيبة والمكانة والنظام للإدارة التنفيذية بالغرفة التجارية الصناعية وللأمين العام للغرفة ومراجعة سلم الرواتب والأنظمة الداخلية للغرفة بما يعزز من وجودها وقوتها وتأثيرها في الساحة الاقتصادية والتجارية والاجتماعية بجدة والسعي مع مجلس الإدارة الجديد لإيجاد برامج تنفيذية حقيقية تمويلية وتدريبية واستشارية وخدمية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الخاصة برجال وشباب الأعمال وسيدات وشابات الأعمال والمنتسبة في الغرفة التجارية الصناعية بجدة يستفاد منها ويشعر بها المنتسبين للغرفة من الجنسين ودعوة مجلس الإدارة الجديد إلى تبني سياسة توازن المدارات بين القرارات الحكومية ومصالح التجار واحتياجات المستهلكين من مبدأ لا ضرر ولا ضرار وبخاصة فيما يتعلق بالأسعار والخدمات وخدمات ما بعد البيع والتزامات الوكالات العالمية تجاه المستهلكين والمجتمع.
العتيبي: هدفي من الترشح للمجلس يتضمن إعادة تأسيس لجنة المنشآت الصغيرة بهدف متابعة وعود الفائزين التي قطعوها للناخبين، ودعم شباب وفتيات الأعمال من خلال إيجاد نظام واضح يتبنى مشروعاتهم بداية من الدراسة وانتهاء بتلقي القرض، وإعادة الثقة بين المؤسسات الصغيرة وصغار التجار من جهة والغرفة التجارية من جهة أخرى والعمل على فصل التجارة عن الصناعة في وزارتين مستقلتين عن طريق تبني الدراسات حول إيجابيات فصل الجهتين والرفع بها إلى مجلس الشورى، وضم أصحاب المهن الحرة إلى الغرفة التجارية بدلاً من وضعهم الحالي تحت إشراف البلديات، وإيجاد حلول لمشكلات الصناعيين مع وزارة العمل حيث لا تستجيب وزارة العمل لعدد التأشيرات التي تحتاجها المشروعات الصناعية فتمنح عدداً أقل بكثير من الحاجة الفعلية، واستعجال القروض الصناعية من الدولة للمشروعات القابلة للتنفيذ.
ازدهار: الهدف من ترشحي في انتخابات الغرفة الحالية إنما يعود إلى رغبتي في العمل لتحقيق أهدافها الرامية إلى دعم المرأة السعودية ومنحها كامل حقوقها الوظيفية خصوصاً فيما يتعلق بالوظائف المتعلقة بالمرأة لتكون شريكاً فاعلاً ومؤثراً في تنمية الاقتصاد الوطني بعد أن أثبتت جدارتها في مختلف المجالات..
حيث إن مهمتي كانت ولا تزال بحاجة إلى المزيد من الوقت والجهد لتكون النتائج أكثر إيجابية، كما أن الفترة الماضية شهدت جهوداً جبارة لعضوات الغرفة من أجل المرأة حيث تجاوبت معهن العديد من الشركات والمؤسسات الأهلية لاستقطاب الفتيات وتوظيفهن في الكثير من الوظائف المناسبة لهن وأعد بمواصلة ما سبق أن بدأت به السيدات في هذا الشأن إلى أن تجد المرأة السعودية نفسها عنصراً مؤثراً في مجتمع الأعمال مثلها مثل الرجل.
****
ضيوف الندوة
مازن بترجي- نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة
خلف العتيبي - عضو اللجنة الصناعية
ماجد النافع - عضو اللجنة التجارية
ازدهار باتوباره - مدير عام مؤسسة بنت جدة