تنهي لجنتا التحكيم بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في دورتها الحادية والثلاثين الاستماع إلى تلاوات المتسابقين اليوم السبت وذلك بعد ستة أيام متواصلة منذ انطلاق فعاليات المسابقة يوم الاثنين الماضي بالقاعة الرئيسة بفندق جراند كورال بمكة المكرمة.
وقد حظي المتنافسون في المسابقة التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد -بحمد الله تعالى- بكامل الرعاية والعناية والاهتمام وفقاً لتوجيهات من معالي الوزير والمشرف العام على المسابقات القرآنية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي وجه جميع اللجان العاملة في المسابقة إلى تهيئة وتوفير كامل الخدمات الضرورة وتوفير الجو المناسب للمتنافسين حتى يتمكنوا من المذاكرة والمراجعة فيما بينهم، كما وجه بإعداد برنامج ثقافي وعلمي ينفذ مصاحباً لفعاليات المسابقة.
وقد تقرر أن يكون الحفل الختامي للمسابقة مساء غد الأحد، حيث سيتم خلاله توزيع جوائز مالية كبرى للفائزين الخمسة الأوائل من كل فرع بلغت قيمتها الإجمالية (888) ألف ريال، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول في الفرع الأول من المسابقة على جائزة قدرها (75.000) ريال، ويحصل الفائز الثاني في نفس الفرع على (72.000) ريال، ويحصل الفائز الثالث على (69.000) ريال، ويحصل الفائز الرابع على (66.000) ريال، والفائز الخامس يحصل على (63.000) ريال.
وبالنسبة للفائزين في الفرع الثاني، يحصل الفائز الأول على ( 55.000) ريال، والثاني على (52.000) ريال، والثالث على (49.000) ريال، والرابع على (46.000) ريال، والخامس على ( 43.000) ريال، وفي الفرع الثالث، يحصل الفائز الأول على (40.000) ريال، والثاني على (37.000) ريال، والثالث على (34.000) ريال، والرابع على (31.000) ريال، والخامس على (28.000) ريال، وفي الفرع الرابع، يحصل الفائز الأول على (25.000) ريال، والثاني على (22.000) ريال، والثالث على (19.000) ريال، والرابع على (16.000) ريال، والخامس على (13.000) ريال، أما في الفرع الخامس، فيحصل الفائز الأول على (10.000) ريال، والثاني على (8.000) ريال، والثالث على (6.000) ريال، والرابع على (5.000) ريال، والخامس على (4.000) ريال.
ومن جهة أخرى، نوه عدد من أعضاء لجنة التحكيم بالمسابقة -في تصريحات صحفية- بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم ووصفوها بأنها عالمية بكل المقاييس لكونها تلقى الدعم والمساندة والتشجيع من ولاة أمر هذه البلاد المباركة الذين لا يدخرون وسعاً في بذل الغالي والنفيس لخدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان.
واعتبروا هذه المسابقة القرآنية التي بلغت من عمرها المديد إحدى وثلاثين سنة بأنها عمل إسلامي مجيد ومميز وخالص لوجه الله تعالى تهدف إلى تشجيع شباب وناشئة الدول العربية والإسلامية والأقليات المسلمة التي تعيش في الدولة غير الإسلامية في جميع أنحاء المعمورة.
وأثنوا على الدعم الكبير الذي يقدمه ولاة الأمر في المملكة لحفظ كتاب الله، ودعم المسابقات القرآنية، منوهين بدور هذه المسابقات في إبراز روح التآلف والتآخي بين الشباب والناشئة في شتى الأقطار الإسلامية من حفظة كتاب الله، وإذابة الفوارق الجغرافية والقومية بينهما، وظلهم تحت مظلة حفظ كتاب الله والتسابق في تجويده ومعرفة معانيه.