الجزيرة - أحمد القرني:

أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز نائبة رئيس برنامج الأمان الأسري الوطني أننا نشهد اليوم تضافر جهود القطاعات الصحية بالمملكة وبمهنية عالية للحد من هذه مشكلة، وإن شاء الله نتمنى أن تكون السجلات كبيرة، ويستفيد الباحثون والمهتمون من الحد منها.. مشيرة سموها الى جهود العضوات الكبيرة متمنية تضافر الجهود من الشؤون الاجتماعية والصحية والقضاء والشرطة للحد من هذه المشكلة. وأشارت سموها الى أنه هناك الكثير من البرامج قائمة لتحمي الطفل وتنمي مهاراته وقدراته وينشأ رجل أو بنت تنفع المجتمع.

جاء ذلك خلال حضور سموها حفل رعاية معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة الأربعاء الماضي تدشين السجل الوطني لحالات إساءة معاملة الأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، وحضور معالي الدكتور بندر القناوي المدير التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني والدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي للمستشفى التخصصي وعدد من المسؤولين والمختصين الذي بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقت الدكتورة هدى قطان كلمة بهذه المناسبة مؤكدة أن رعاية الأطفال والعناية والاهتمام بهم واجب حثنا عليه ديننا الحنيف ووضع له الأولوية القصوى.

وأشارت إلى أن سجل الأمان الأسري الوطني سيساعد - بإذن الله - على بناء قاعدة معلومات مركزية تهيئ الاطلاع على العديد من حالات إساءة معاملة وإهمال الأطفال في القطاعات الصحية المختلفة في كل أنحاء المملكة، وتساعد في إعداد برامج للوقاية والتدخل وإعادة التأهيل وذلك من خلال 38 مركزاً لحماية الأطفال في عدد من مدن المملكة الرئيسية على مدى سنتين بإشراف أكثر من 200 مهني في مختلف المجالات.

كما ألقى الدكتور قاسم القصبي المشرف العام على مستشفى التخصصي بالرياض كلمة أوضح فيها أن هذا السجل ثمرة تعكس تضافر جهود القائمين عليه وكنموذج متميز لعمل تطوعي تتوجه أهدافه للعناية بفئة من الأطفال الذين يواجهون صنوفاً من الأذى والإساءة والعنف الأسري؛ مما استلزم منا كمؤسسات صحية العناية بهذه الشريحة المهمة من أفراد المجتمع.