متابعة - عبد الله الشثيلي
شيّع أهالي مركز الأرطاوية التابعة لمحافظة المجمعة ظهر أول أمس الخميس جثمان الشيخ عبد الله بن سلطان الدويش إلى مقبرة الأخوان بالأرطاوية.
وتوفي الشيخ عبد الله الدويش يوم الثلاثاء الماضي بالولايات المتحدة الأمريكية أثر مرض زامنه طيلة السنوات الماضية، وقد أدى الصلاة عليه ظهر الخميس مئات المصلين في المسجد القديم بالأرطاوية، يتقدمهم أمير الفوج الحادي والعشرين بالحرس الوطني الشيخ محمد عبد الرحمن الدويش وعدد من شيوخ ووجهاء القبائل، في حين غصت مقبرة الإخوان بعدد كبير من المشيعين الذين توافدوا من جميع مناطق المملكة.
وقد تلقى الشيخ مسير بن سلطان الدويش رئيس مركز الأرطاوية مساء أول أمس الخميس اتصالا هاتفياً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- معرباً فيه عن بالغ عزائه ومواساته في وفاة أخيه الشيخ عبد الله بن سلطان الدويش، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، وأن يسكنه فسيح جناته.
كما اتصل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض هاتفيا بالشيخ مسير بن سلطان الدويش معزين سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، كما تلقى رئيس مركز الأرطاوية اتصالاً هاتفياً من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال.
وقد شكر الشيخ مسير الدويش باسمه ونيابة عن أعمامه وأشقائه وأبناء الفقيد عن بالغ شكرهم وتقديرهم إلى خادم الحرمين الشريفين وأصحاب السمو الأمراء على مشاعرهم وقال إن هذه اللفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين كان لها الأثر البالغ في نفوس جميع أفراد أسرة الفقيد، مما خفف من أحزانهم ومصابهم، سائلين الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه وأن يديم عليه الصحة والعافية وأن لا يريه مكروهاً في عزيز لديه وأن يجزيه خير الجزاء.
يذكر أن الشيخ عبد الله سلطان الدويش قد عمل رئيساً لمركز الأرطاوية التابعة لمحافظ المجمعة منذ عام 1406هـ خلفاً لوالده رحمه الله.