واشنطن - رويترز:
قالت جماعة كويتية إن حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعادت المعتقل الكويتي خالد المطيري من السجن العسكري الأمريكي في خليج غوانتانامو بكوبا إلى بلاده. والمطيري هو أحدث سجين يطلق سراحه من معتقل غوانتانامو ليتبقى فيه 222 سجينا. وسيطلق سراح بعض هؤلاء أيضا بينما قد يحاكم آخرون بتهم الإرهاب في محاكم جنائية أمريكية أو في محاكمات عسكرية. ورفضت متحدثة باسم وزارة العدل التعقيب. وكان الرئيس باراك أوباما تعهد بإغلاق هذا السجن المثير للجدال بحلول 22 من يناير كانون الثاني 2010، لكن مسؤولي الحكومة الأمريكية أقروا بأنهم قد لا يستطيعون الوفاء بهذا الهدف بسبب عقبات قانونية ودبلوماسية وسياسية. وتقول لجنة العائلة الكويتية التي سعت من أجل الإفراج عن المطيري وكويتيين آخرين إن المطيري نقل إلى الحبس لدى السلطات الأمريكية في باكستان عام 2001 بعد أن توجه إلى أفغانستان لبناء مسجد وتقديم مساعدات إلى المدارس والأيتام. واتهمته الحكومة الأمريكية بأنه عضو في تنظيم القاعدة ومساندة القاعدة وحركة طالبان قائلة إنه ذهب إلى أفغانستان للقتال. وقال خالد العودة رئيس لجنة العائلة الكويتية التي سعت من أجل الإفراج عن المعتقلين الكويتيين بالسجن إنهم يشعرون بالامتنان لأن الولايات المتحدة أعادت خالد أخيرا إلى أسرته وبيته. وكان قاضي محكمة جزئية أمريكية أمر بالإفراج عن المطيري في يوليو - تموز الماضي. وقال العودة إن الحكومة الكويتية أقامت منشأة لإعادة التأهيل لتمكين المعتقلين من الحصول على خدمات التعليم والرعاية الطبية وخدمات أخرى بعد احتجازهم في جوانتانامو.