سول - (رويترز):
دعا زعيما كوريا الجنوبية واليابان أمس الجمعة إلى نهج جديد لإجبار كوريا الشمالية على التخلي عن أسلحتها الذرية، بينما خططت بيونجيانج لإرسال مبعوث إلى الولايات المتحدة في زيارة قد تنعش المحادثات النووية المتعثرة. وشكّل الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك ورئيس الوزراء الياباني الجديد يوكيو هاتوياما جبهة موحدة لمواجهة إحدى أهم المخاطر الأمنية في المنطقة وذلك في قمة بسول. وقال الاثنان إنهما يريدان تفادي الأخطاء السابقة في المحادثات النووية السداسية. وقال هاتوياما في مؤتمر صحفي مشترك (ما لم يحدث تغيير محدد في تصرفات كوريا الشمالية فيجب ألا نقدم لها التعاون الاقتصادي. يجب أن تظهر رغبة كوريا الشمالية في التغيير). ويتطلع لي لتقديم عرض لكوريا الشمالية وصفه بأنه (مساومة كبيرة) بتقديم حوافز مقابل خطوات دائمة لإنهاء برنامجها للأسلحة النووية. وأضاف (يجب أن ينفذ البلدان وبصرامة قرارات مجلس الأمن الدولي بينما يتركان الباب مفتوحا أمام الحوار ويبذلان كل الجهود الدبلوماسية حتى يعود الشمال إلى المحادثات السداسية). وفرضت الأمم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية بعد تجربة نووية أجرتها في مايو - أيار بهدف تقليل تجارتها للأسلحة التي تعتبر مصدرا حيويا للنقد يغذي خزانة بيونجيانج المستنزفة. ويتوجه لي وهاتوياما إلى بكين لعقد قمة مع رئيس الوزراء الصيني وين جيا باو اليوم السبت لمناقشة قضايا إقليمية اقتصادية وأمنية. ونقلت قناة (واي.تي.في) الكورية الجنوبية عن مصدر دبلوماسي قوله إن كوريا الشمالية تنوي إرسال مفاوضها ري جون إلى الولايات المتحدة وتتمنى أن ترد واشنطن على هذه الخطوة بإرسال مبعوثين إلى بيونجيانج.