خسر الأهلي من الشباب في الدوري وخسر فريقه الأولمبي من الأنصار في بطولة الأمير فيصل بن فهد، والمؤكد أن هذه الخسائر قد أرَّقت أنصار الفريق ومسيريه الذين تفاءلوا كثيراً بعد الفوز على الاتفاق في الدوري، ومن المؤكد أيضاً أن هذه الخسائر تعيد للذاكرة الهزات الكثر التي تعرض لها الفريق في المواسم الأخيرة، والمهم الآن أن يتعاطى معها الأهلاويون بهدوء، وأن يتجنبوا الحلول السريعة التي قد يكون ضررها أكثر من نفعها.

** من حق الشبابيين الاعتراض على الطريقة التي تمنح بها جوائز الأفضلية في دوري زين، ومن حقهم أيضاً ومن حق غيرهم القول بأن الجوائز قد لا تذهب دائماً إلى الفريق الأفضل ولا إلى اللاعب الأفضل.. وقد تناول النقاد ذلك خلال الفترة السابقة، وتمت عدة تعديلات، لكن التعديلات لم تقلل من شأن تصويت الجماهير وهنا تكمن المشكلة خصوصاً لدى الأندية قليلة الشعبية مقارنة بغيرها.

** اليوم يلتقي الهلال والنصر على مستوى الشباب..

.. وغداً الجمعة يلتقي الهلال والنصر على مستوى الناشئين..

.. والأحد القادم يلتقي الهلال والنصر على المستوى الأولمبي..

ثلاثة ديربيات متتالية فلمن تكون الغلبة بعد أن كان الفريقان قد تعادلا على مستوى الكبار بهدفين لمثلهما؟..

** عودة اللاعب أحمد الفريدي إلى الملاعب بعد تعافيه من الإصابة التي تعرَّض لها إثر مخاشنة (مهاجم) النصر ريان بلال الموسم الماضي ليست من صالح الهلال فقط.. بل من صالح كل الجماهير التي تبحث عن المتعة الكروية التي يقدمها (قلة) من اللاعبين من بينهم (الفريدي) بلا شك.

** يُخطئ من يقول إن النصر لم يتطور ولم يتغير هذا الموسم عن المواسم الماضية، فالأصفر أصبح يهاجم ويبحث عن الفوز، ويسعى لتسجيل أكثر عدد من الأهداف.. وأعتقد أن بإمكان النصر الآن المنافسة على البطولات وعلى المراكز المتقدمة فيها.. بشرط أن لا تستعجل جماهيره النتائج وأن لا تزيد من الضغوط على اللاعبين وأن تترك إدارة النادي تعمل بهدوء من أجل الوصول إلى هدفها!!

** بعد أن كان نادي الاتفاق مضرب المثل في الاستقرار الإداري وفي القدرة على احتواء كل المشاكل المحيطة به بهدوء وبعيداً عن الضجيج الإعلامي والجماهيري، تغيَّرت الحال وأصبحت كل مشكلة بسيطة تطفو على السطح دون القدرة على حلها أو التعامل معها كما يجب.. وها هي الخسائر تحاصر الفريق الكروي من كل حدب وصوب.. ولا أعلم صراحة كيف ستعمل إدارة النادي على حل المشاكل، ولا كيف ستعالج أوضاع فريقها المهزوزة ومستوياتها المتردية التي قد لا ينفع معها ضم لاعب أو تغيير مدرب، فقد اتسع الخرق على الراقع كما يقولون.

** سؤال لا فائدة منه..

هل تابعت أنديتنا بطولة العالم للشباب لاكتشاف مواهب شابة يمكن الاستفادة منها خلال الفترة المقبلة؟؟

.. أقول إن السؤال لا فائدة منه لأنني أكاد أعرف أن إجابته (لم يبحث أحد كما جرت العادة)!!

** طارق التايب..

إضافة فنية وجماهيرية.. ومعنوية للفريق الشبابي وقد كشفت المباريات التي لعبها (البرنس) مع الليث قيمته الكبيرة داخل الميدان، وأكدت أن إدارة الشباب قد ضربت عدة عصافير بحجر واحد عندما تعاقدت معه..

وفي اعتقادي أن التايب ما زال يملك الكثير ليقدمه للشباب، وأن الشبابيين موعودون بالمزيد من المتعة الكروية التي يقدمها التايب بذوقه الخاص.. وحسه المميز.

مراحل.. مراحل

** الصلح خير كما يُقال.. ولكن هل للصلح من سند قانوني في اللوائح يا لجنة الانضباط؟؟

** كانوا أكثر من يهاجمه ويشتمه.. وأصبحوا أول المدافعين عنه.. وسبحانه مغير الأحوال!!

** كل القناعات تنطلق من موقع النادي الكبير.. فهم ضده على طول الخط!!

** يكثر السقوط بعد أي احتكاك لدغدغة مشاعر الجماهير.. (العب غيرها يا كابتن)..!!

** الرباعية هل كشفت قوة التعاون.. أم ضعف الرائد؟.. وفسروها كما تشاؤون!!

** بالمناسبة تعاون هذا الموسم مختلف..

** وأعتقد أن الرائد سيكون مختلفاً أيضاً!!

** العصبية والتوتر لا يظهران من بعض لاعبي القادسية إلا أمام الهلال.. لماذا؟؟