تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأربعاء:
إغلاق جيد للسوق عند 6314 نقطة على مستوى الحركة الأسبوعية يظهر توازنا لقوى الشراء والبيع وزيارة لمستوى 200 مليون سهم للمرة الثالثة تظهر صعوبة في الاختراق لكن هذا طبيعي مع فترة الترقب الحالية ومع الصعود القوي في الأسبوع الماضي، أبرز ما لوحظ تحول سريع من أسهم المضاربة وبدء جني الأرباح فيها وتفاعل جيد ومنطقي مع نتائج الشركات التي أنعشت بعض القطاعات من حيث أحجام التداول كقطاع الاتصالات والتغذية بدعم من إعلان شركة صافولا، أما بخصوص القطاعات القيادية تشهد البتروكيماويات ممثلة بسهم سابك بعض الهدوء السعري مع نمو في كميات التداول ومع بقاء أسعار خامات النفط لصباح الجلسة فق 70 دولارا للبرميل وانخفاض الدولار إلى 76 أمام سلة عملاته وتقربا لتقرير الطاقة فضل تجار السهم التماسك فوق الثمانين ريالا، وعلى مستوى الإعلانات أعلنت صافولا عن تلقيها موافقة بشأن شراء بعض أصول سلسلة متاجر (جيان) ضمن سلسلة من التوسعات التي غالبا ما تكون حليفة للشركات ذات القوة المالية خصوصا بعد اختبار الأزمة المالية العالمية، وبشكل عام يرغب السوق في إجراء تصحيح بسيط على المسار الجانبي مع الإصرار على الاتجاه الصاعد لكن الأهم تجاوز قمة أحجام التداول عند 200 مليون سهم حتى يتم التخلي عن سياسة التمشيط فوق حاجز 6000 نقطة حيث العزوم لا زالت متوسطة حتى الآن.
جلسة السبت:
جلسة يوم السبت لابد من أن يكون لأسواق النفط كلمة فيها ومع انخفاض شهية المخاطرة العالمية ترجم ذلك بوصول الذهب إلى مستوى 1047 للأونصة مع تخلف للدولار أمام معظم العملات الرئيسية قد يزيد من نشوة أسعار خامات النفط والسوق بشكل عام معرض للمزيد من إعلانات الشركات يمكن أن تساعد على رفع أحجام التعاملات إلى مستوى 211 مليون سهم وبدمج حركة التداول لآخر ست جلسات يظهر الرسم البياني الحركة المتوقعة للسوق بمناورة إلى مستوى 6444 نقطة وإغلاق قريب من 6338 نقطة ومن نصيب المشترين مع استمرار للاتجاه الصاعد.