دبي - الجزيرة
احتفلت ألمانيا رسمياً السبت الماضي بيوم الوحدة الذي يعد مناسبة وطنية تقام كل عام، ويحتشد خلالها مئات الآلاف من الأشخاص قُبالة بوابة براندنبورغ الشهيرة في العاصمة الألمانية برلين. وستبلغ الاحتفالات التي تقام على هامش (مهرجان الحرية) المقام في برلين، أوجها في 9 نوفمبر، وهو التاريخ الفعلي لسقوط الجدار في العام 89.
ويمثل العام 2009 سبباً آخر للاحتفال في ألمانيا حيث يصادف مرور 60 عاماً على ولادة جمهورية ألمانيا الفيدرالية والتي يعود تأسيسها إلى شهر مايو من عام 1949م.
وتستمر الاحتفالات بهذه المناسبة في جميع أنحاء ألمانيا وعلى مدار العام بدءاً من مدينة هامبورغ الواقعة في أقصى الشمال وانتهاء بمدينة ميونخ الكائنة في جنوب ولاية بافاريا.
تقول أنتيه رودينغ المديرة الإقليمية لدول الخليج للمكتب الوطني الألماني للسياحة: (يمثل عام 2009 أنسب الأوقات للسفر إلى ألمانيا، وقد لاحظنا بأن هناك إقبالاً مستمراً من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي على زيارة البلد. وبالإضافة إلى عوامل الجذب التي يتيحها بلدنا سيكون أيضاً بمقدور زائري ألمانيا هذا العام الاستمتاع بتشكيلة متنوعة من الأحداث الخاصة والتي ستحيي ذكرى سقوط جدار برلين وذكرى تأسيس الجمهورية الفيدرالية. وبينت انتيه ان الدخول إلى أغلب هذه الاحتفالات سيكون مجاناً، وستغطّي فعالياتها كل شيء، تقريباً، بدءاً بإقامة المحاضرات التعليمية والندوات النقاشية العامة، ومروراً بتنظيم رحلات سياحية إلى أبرز معالم المدينة وجولات سير على الأقدام على طول المنطقة الملاصقة للجدار إلى جانب تنظيم زيارات إلى المتاحف والمعارض الفنية، وإقامة عروض مسرحية وحفلات موسيقية).
وتضيف: (مهما تفاوتت فئاتهم العمرية أو اختلفت أذواقهم أو ميزانياتهم، سنقوم بتنظيم فعاليات تُرضي جميع الأذواق، ونحن نتطلع قُدماً للترحيب بصانعي العطلات الذين سيشاركوننا احتفالاتنا بهذه المناسبة).
وتتأهب العاصمة برلين لاستضافة أحد أضخم الاحتفالات التي تقام في تاريخها تتضمن أبرز إقامة استعراض الدومينو الكرنفالي الذي يرمز إلى سقوط الجدار الشهير، وينظم على هامش (مهرجان الحرية) الضخم المقام في المنطقة المتمركزة حول بوابة براندنبورغ.