رام الله - (د ب أ):

رحبت السلطة الفلسطينية بقرار ليبيا دعوة مجلس الأمن الدولي للانعقاد أمس الأربعاء لمناقشة تقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة برئاسة القاضي ريتشارد جولدستون.

وقال مسؤول فلسطيني رسمي: إن الرئيس محمود عباس (رحب بقرار ليبيا وقرر إيفاد وزير الخارجية رياض المالكي إلى نيويورك لحضور جلسة مجلس الأمن).

وأشار المسؤول إلى أن عباس كان يدرس تحويل مناقشة تقرير جولدستون إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بعد تأجيل إقراره في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

كانت ليبيا دعت أمس الأول مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة التقرير.

من جهته، قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات: إن القيادة الفلسطينية بصدد دراسة الإجراءات القانونية المرتبطة بمجموعة من الخطوات من أجل تفعيل تقرير جولدستون.

وفي غزة، رحبت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس بالخطوة الليبية وطرح ملف جولدستون أمام مجلس الأمن الدولي. وقال طاهر النونو، المتحدث باسم الحكومة، في بيان: إن الحكومة تشيد بالطرح الليبي لملف تقرير جولدستون أمام مجلس الأمن. كان عباس قرر تشكيل (لجنة وطنية) لبحث ملابسات تأجيل قرار مجلس الأمم المتحدة بشأن تقرير الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة (27 كانون أول ديسمبر 2008 - 18 كانون ثاني يناير) 2009 وكانت قوى وشخصيات فلسطينية، إضافة إلى منظمات حقوقية، عبرت عن استيائها إزاء موقف السلطة الفلسطينية، التي نفت أن تكون قد طلبت سحب التقرير إنما تأجيل التصويت عليه لضمان توفر الإجماع عليه.