بروكسل - د ب أ:

مارس مسؤولون كبار بالاتحاد الأوروبي ضغوطاً على جمهورية التشيك للتوقيع على معاهدة لشبونة المتعثرة لإصلاح الاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء في الوقت الذي يستعدون فيه للقاء رئيس وزراء التشيك يان فيشر في بروكسل.. ولم يوقع رئيس التشيك المتشكك من الانضمام إلى منطقة اليورو فاتسلاف كلاوس بعد على المعاهدة التي تهدف إلى جعل الاتحاد الأوروبي أكثر فعالية على الرغم من موافقة البرلمان التشيكي بمجلسيه عليها.. وفي أعقاب التصويت (بنعم) نهاية الأسبوع الماضي في استفتاء بشأن المعاهدة في أيرلندا يحرص الاتحاد الأوروبي على سريانها بحلول نهاية العام وهو ما يمكن أن يحدث فور توقيع كلاوس عليها.. ودعا رئيس وزراء السويد فريدريك رينفيلدت الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي إلى الاجتماع (لمناقشة الوضع ورؤية ما يمكن اتخاذه من إجراءات لتحريك الموقف إلى الأمام).. وفي خطوة غير عادية بشكل كبير اقترح رينفيلدت أن يتوجه هو وفيشر إلى بروكسل لمناقشة الوضع مع رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو.. وطبقاً لمصادر دبلوماسية جاء الاقتراح بعد أيام من الضغط من قبل فرنسا التي تتمتع بثقل في الاتحاد الأوروبي للدعوة من أجل عقد قمة شاملة للاتحاد الأوروبي حول قضية التصديق على المعاهدة.. ويرى محللون أن اجتماع أمس الأربعاء هو محاولة لممارسة ضغوط غير مباشرة على كلاوس بحشد دعم تشيكي محلي على المعاهدة.