طهران - واشنطن - وكالات:
نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أمس عن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قوله إن دولاً عرضت تزويد بلاده بيورانيوم مخصب حتى نسبة 20% لاستخدامه كوقود نووي.
وقال: كانت هناك مقترحات قدمتها دول منفردة ومجموعات دول.. ونحن مستعدون لإجراء محادثات مع كل من يهمه الأمر.
وسيبدأ خبراؤنا قريباً محادثات مع هؤلاء البائعين.. من جهة أخرى أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس أن المفاوضات التي جرت مع مجموعة الست في الأول من أكتوبر في جنيف كانت خطوة إلى الأمام، وفق ما أورد التلفزيون الرسمي على موقعه الإلكتروني.
وقال أحمدي نجاد لدى خروجه من مجلس الوزراء: اعتقد أن مفاوضات جنيف كانت خطوة إلى الأمام.. آمل أن نتقدم بالطريقة نفسها للتوصل إلى تعاون بنّاء من أجل تسوية المشكلات الكبرى في العالم.
كما وصفت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون محادثات الأسبوع الفائت في جنيف حول الملف النووي الإيراني بالإيجابية لكنها شددت في الوقت نفسه على أن الولايات المتحدة كانت تنتظر المزيد من جانب طهران.
وقالت كلينتون في مقابلة بثتها شبكة سي ان ان التلفازية مساء الاثنين إن لقاء جنيف في الأول من أكتوبر بين إيران ومجموعة 5+1 (الصين، روسيا، فرنسا، الولايات المتحدة، بريطانيا وألمانيا) كان يستحق العناء.. وأضافت: لكن كما قال الرئيس أوباما وكما قلت أيضاً أن ذلك ليس نهاية المطاف في أي حال من الأحوال وما زال هناك كثير من العمل وننتظر المزيد فعلاً وفي مجمل الأحوال ما تمخض عنه لقاء جنيف كان إيجابياً.. وعندما سئلت لمعرفة ما إذا كان الإيرانيون مصممين على حل الخلافات مع المجتمع الدولي بشأن برنامجهم النووي أجابت: لا نعلم ذلك حتى الآن.
وقالت كلينتون في مقابلتها مع سي ان ان إن فريقاً من الخبراء التقنيين سيحدد خلال هذا الشهر كيفية تنفيذ ما هو اتفاق مبدئي في نظرنا.. كما ذكرت أيضاً أن الإدارة الأمريكية، ومع مد يدها إلى طهران، تعمل مع القوى العظمى الأخرى على إعداد عقوبات ضد إيران في حال فشل المفاوضات.